عشان بيتر ما يدق جرس!

بابكر سلك

أمس قلنا مباراتنا ضد بطل الدوري الموريتاني تدخل في إطار الإعداد.

لأنو الوقت لم يكن كافيًا لنجني ثمار المجهودات الإسعافية التي قام بها النمير.

جهاز فني جديد.
انتدابات جديدة.
حتي الروح عند القدامي نالت حظها من التجديد.
من احباطات لإعادة الثقة بالنفس وتفعيل “ذر” الجرس والإنتماء من جديد.

وقد كان
خسرنا المباراة
وفي الحقيقة كسبناها
إيجابيات كتيرة طلت برأسها من خلال اللقاء

جعلتنا نثق بأن القادم أجمل.

ارتفاع ملحوظ في مستويات اللياقة الذهنية والبدنية وحتي النفسية كان لها نصيبا من الإيجابيات.

هنات في شكل أخطاء فردية وتكتيكية لا تنفي التطور الملحوظ في الأداء الجماعي.

وأثبت اللقاء أن انتدابات الأجانب جيدة الخامات ومبشرة

لذا ننادي وبالصوت العالي بالصبر فلو استمر الشغل والاجتهاد بالطريقة دي سنبارح محطة التمهيدي بشقيها التمهيدي المدينة، والتمهيدي التقاطع.

شوية صبر المهم البلد تعاني شحا في حراس المرمي

نحن استعنا بالتونسي، ولدينا بيتر وجرس

وحتي لا “يدق” بيتر جرس

حقو نجتهد في التمديد لهما
لا بديل سوداني لأي منهما

القصة دايرة شوية عقلانية
وعدم مكابرة
ونبطل مكاجرة
وبعدها سنري
كم نحن قد اصبنا عندما افلحنا في التمديد لهما

المهم..

تستمر مشاركتنا بالدوري الموريتاني علي سبيل الاعداد

*ويجب أن لا نخرج من موسم الإعداد صفرًا كما خرجنا من التنافس الإفريقي.

صفر دي مابتشبهنا
وليها ناسا

أيها الناس
بمناسبة الصفر
القرعة متين؟؟؟؟؟

أيها الناس
أن تنصروا الله ينصركم
أها
نجي لي شمارات والي الخرتوم
كان شفت يا والينا
نتشوق للسيرة والمسيرة للأرض الحنينة
دلوكتنا فوق يا اخينا
ونغني الليلة جينا وكيه للمابينا

سلك كهربا

“ننساك كيف والكلب قال الدايرنا عيشة عز والمابينا موت أحمر حباب جعفر”

وإلى لقاء
سلك