“الصّفوة” ينعي ببالغ الأسى اللاعب الدولي الدكتور السفير حيدر حسن حاج الصديق

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في سورة البقرة:
“وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
صدق الله العظيم.
نعي أليم
ينعى رئيس مجلس إدارة موقع “الصّفوة”، والمدير العام، ورئيس التحرير، وجميع العاملين بموقع “الصّفوة” الإلكتروني، ببالغ الحزن والأسى، المغفور له بإذن الله، الراحل المقيم، الرمز الوطني، اللاعب الدولي، الدكتور السفير:
حيدر حسن حاج الصديق “علي قاقارين”
الذي ودّع الدنيا الفانية صباح اليوم في العاصمة المصرية، القاهرة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وينزله منزلة الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وينقيه من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يُصبّر أهله وذويه ومحبيه، إيمانًا بالقضاء والقدر.
والعزاء لأسرة الراحل الكبيرة والصغيرة، وللرياضيين عمومًا، ولأسرة نادي الهلال، والاتحاد السوداني لكرة القدم، ولطلابه في الجامعات، ولزملائه في السلك الدبلوماسي.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون.