كيمبامبا.. سر الجلوس احتياطيًا في دفاعٍ منهار!

الصّفوة – السودان
الدهشة والحيرة تملّكت محبي الأحمر الوهاج أمس حينما شاهدوا المريخ يلعب ضد الدرك الوطني بثلاثة مدافعين وطنيين (موسى الطيب، مصعب مكين، وحسن صابون) في وجود المدافع الدولي الكونغولي جانارد كيمبامبا احتياطيًا، كما تشير قائمة المباراة التي ينشرها موقع الصفوة مرفقةً مع التقرير.
معاناة وانهيار دفاعي
دفاع المريخ، الذي بدأ به المدرب الصربي ميتشو بتنظيم 3/5/2، ظهر مهزوزًا ومفككًا فاقدًا للتماسك والانسجام، خاصةً من الناحية اليسرى التي لعب فيها الزامبي الدولي أوبينو شيسالا طرفًا أيسر، في توظيف حدّ كثيرًا من قدرات اللاعب الذي يجيد اللعب في وسط الملعب مساندًا للمهاجمين أو محورًا. وجود موسى، ومكين، وصابون أساسيين وجلوس كيمبامبا احتياطيًا، مع حالة دفاع المريخ الذي يُعتبر واحدًا من أضعف حلقاته طوال هذا الموسم، فتح الباب لتساؤلاتٍ مهمة.
كيمبامبا أولوية أم؟!
السؤال الأهم: هل وجود مدافع مثل كيمبامبا، يجيد اللعب بقدمه اليسرى، أولويةٌ أم مشاركة مهاجمين اثنين (قباني وباندا) تتشابه حتى خصائص الأداء لديهما؟! وهل المستوى الذي ظهر به حارس المرمى التونسي الدولي علي الجمل يؤهله ليلعب أساسيًا على حساب مدافعٍ يلعب قلب دفاعٍ وظهيرًا أيسر؟!
إنَّ مشاركة 5 أجانب أساسيين حسب قانون الدوري الموريتاني تتطلب من المدرب الصربي ميتشو أن يراجع حساباته سريعًا، وأن يعيد النظر في الأداء الدفاعي الكارثي (3 أهداف في مباراتين رسميتين) قبل مواجهة نده الهلال يوم 26 الجاري. كما أن مشاركة المدافع الكونغولي الدولي كيمبامبا أولوية قصوى، إلا إذا كان مستواه أقل من ثلاثي المريخ الوطني، وتلك مصيبة، أو أنه يعاني من إصابة.