خليك واضح

المريخ صانع التاريخ!

محمد الطيب كبور 

يحاول الهلالاب التقليل من إنجازات المريخ والسخرية من احتفالات أهل المريخ بالتاريخ الناصع لزعيم وكبير الأندية السودانية، بوصفه الرقم الواحد الصحيح بين الأندية السودانية الذي تمكن من كتابة اسمه في لوح الإنجازات الخارجية.

يظل المريخ فخر الكرة السودانية بما حققه من إنجازات حفظت للكرة السودانية مكانتها، وهي ليست فزاعة نستخدمها عندما يغيب المارد الأحمر عن المشهد كما حاله الآن، ولكنها حقيقة تاريخية يجب عدم تجاوزها كما يحاول الإعلام الأزرق تغبيشها كلما سنحت لهم الفرصة.

يمر المريخ الآن بفترة عصيبة في تاريخه جعلته بلا ملامح وفي مرحلة بناء قد نتفق حولها أو نختلف، ولكنها يجب أن لا تجعلنا ننسى أو نتماهى مع الحديث الذي بدأ يكرره البعض عن تناسي الإنجازات القديمة للنادي لدرجة استغراب البعض الاحتفال بها تزامنًا مع تاريخ حدوثها، وهذا أمر عادي لمن يملك تاريخًا.

علينا أن نحتفل كلما سنحت الفرصة وتجددت الذكرى، وهي لعمري تغيظ العدا لأنهم بلا تاريخ بصفرهم الغليظ المقيم، ويحاولون التأثير في بعض المريخاب بحديث ممجوج عن جدوى الاحتفال ببطولة مر عليها 36 عامًا، وهذا لعمري وحده يستحق الاحتفال كونه قبل 36 عامًا عرفنا درب البطولات وسجلنا اسم المريخ العظيم في لوح الشرف الأفريقي، النادي السوداني الوحيد الحاصل على هذا المجد.

احتفالنا ليس للكيد، وإنما للتذكير بأن أرض المريخ أرض بطولات، وما تحقق قبل 36 عامًا يجب أن يكون محفزًا لتكراره مستقبلًا، وقبل بطولة كأس الكؤوس الأفريقية 1989 النسخة التي حملت اسم البطل الأفريقي المناضل نيلسون مانديلا، كان المريخ حقق سيكافا ون 1986، ثم سيكافا تو وسيكافا ثري بعد كأس مانديلا.

مجرد سؤال

نحن نحتفل، أنتم زعلانين ليه؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..