كانتي ما بين الضغوط والتحديات.. هل يدخل التاريخ؟

الصّفوة – السودان

لا شك أن نجم هجوم المريخ، الدولي الشاب موسى حسين الشهير بـ “كانتي”، يُعد واحدًا من أفضل المهاجمين الوطنيين، خاصةً هذا الموسم، الذي قاد فيه، مع زملائه، “صقور الجديان” إلى نهائيات الشان 2025 بتألقه، وإحراز وصناعة الأهداف، بالإضافة إلى بروزه اللافت مع المنتخبات السنية منذ أكثر من موسمين.

ضغوط العروض والتمديد
أُثيرت زوبعة كبيرة حول عقد كانتي مع المريخ، خاصةً بعد تصريحات وكيله الشهيرة، التي أفادت بزيادة عام في عقده دون علمه، لينتهي في أبريل 2026، مما أثر على اللاعب، الذي غادر من بنغازي إلى مسقط رأسه، كسلا، بإذن من الإدارة، إلا أنه تأخر هناك. وأشارت تقارير إلى غضبه مما حدث، ليعود إلى نواكشوط مطلع فبراير، بعد حوالي شهرين قضاهما في السودان، متأثرًا بإصابة جعلته يغيب عن مواجهتي نواذيبو والدرك الوطني.

كما انهالت على كانتي عدة عروض ليبية، خاصةً من ناديي النصر والأهلي بنغازي، في ظل محاولات المريخ لتمديد تعاقده، إلا أن كل ذلك لم يُحسم بعد.

كانتي وتحدي القمة
اقتربت قمة المريخ ونده الهلال في نواكشوط يوم 26 فبراير الجاري، وتراهن جماهير الأحمر الوهاج كثيرًا على كانتي، خاصةً أنه عاد إلى التمارين بشكل طبيعي مطلع هذا الأسبوع، ويتوقع أن يشارك في مباراة كيهيدي السبت المقبل، ولو كبديل؛ ليكون جاهزًا وورقة رابحة لمدربه الصربي ميتشو في القمة يوم الأربعاء المقبل.

يأتي ذلك في ظل نقص واضح في جودة الأجنحة داخل الفريق، فهل يغتنم النجم الشاب الفرصة، ويكسب الرهان، ويكتب اسمه في تاريخ القمة، ليرفع أسهمه، ويدخل قلوب عشاق الأحمر الوهاج من أوسع الأبواب؟!