جيش قوقو.. تنضموا انتوا فوقوا

قوات مسلحة تنهي أحلام آل دقلو، الذين أكلوها قروضًا بعد أن كانت مملحة.
الصفوة _ متابعات
دخلت حرب الكرامة في مراحلها الختامية وبحمد الله تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة من دحر وكنس المليشيا المجرمة الآثمة التي أذاقت اهل السودان كلَّ العذاب.
جيشنا الباسل الذي يعتبر رمزًا وطنيًا خالِصًا، و مصدر إلهام للشعب السوداني، أكد بمهنية عالية على أنه قادر علي حماية سيادة السودان والشعب السوداني اثبت انه قوي ومستعد لمواجهة أي تحدي بالوقوف مع جيشه الباسل مفعِّلًا شعار “شعب واحد جيش واحد”، وانتصرت إرادة الأحرار.
جيشنا الذي دحر الغزاة وطرد المستعمرين، يعتبر جيشنا حارسًا للشعب السوداني ومدافعاً عن الأرض والثروات، والشعب السوداني عزيز أرادت المليشيا إذلاله ليرضخ لها، ولكن هيهات أن يحدث ذلك من وطني غيور مؤمن بأن الحق سينتصر.
في كل معركة، يبرز جيشنا شجاعته وقوته، ويؤكد على أنه جيش قوي ومهاري، قادر على مواجهة أي تحدي ومطبق تماما للعلوم العسكرية مع الالتزام التام بالجانب الأخلاقي علي عكس المليشيا التي شردت المواطن ودمرت البني التحتية للدولة.
جيشنا الباسل، الذي يعتبر مصدر إلهام ومحل فخر واعتزاز للشعب السوداني، هو رمزاً للوحدة الوطنية والتفاني في خدمة الوطن حيث انه يضم كل أبناء الوطن في مختلف الرتب .
نرفع القبعات احتراما وتقديرا لجيشنا الباسل، حارس للشعب السوداني والمدافع عن الأرض والعرض والثروة وكما قال الأسد الهصور شاعر القوات المسلحة الشهيد بإذن الله المساعد محمد علي عبدالمجيد.. ” جيش قوقو .. تنضموا انتوا فيه الجيش ” وهذة رسالة واضحة وصريحة للعملاء والخونة الذين ارادوا تفكيك الجيش وتفتيته بالحديث عن ضرورة هيكلة الجيش ولكن بحمدالله خاب فالهم وفشلت خططهم المعدة من الخارج.
آل دقلوا الذين طغوا وتجبروا بعد ان انتفخوا بالسلطة ظنا منهم انهم تحت حماية قواتهم الكبيرة عالية التسليح رفضوا الانصياع لمنطق الحكمة وعملوا علي الخروج علي الدولة ورفضوا دمج قواتهم في سنتين وطلبوا ان يكون ذلك في عشرة سنوات وبالطبع هي عملية مناورة لكسب المزيد من الزمن لمزيد من التجهيزات.
والهدف الأساسي لمليشيا الدعم السريع هو الاستيلاء علي السلطة واعلان دولة ال دقلو في السودان واستعجلوا الأمر وفق استعداداتهم العالية فانقلبوا علي الدولة والان بعد مضي ما يقارب العامين انتهت اسطورة الدعم السريع وعادَ آل دقلو إلي الصحراء مُجرَّدين من كلِّ شئ لينطبق عليهم المثل السوداني الشهير “تاباها مملحة تأكله قروض” وآل دقلوا أكلوها قروض.