إعداد السرور
إعداد السرور
بابكر سلك
بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس كانت مباراتنا ضد الحرس الوطني.
الحمد لله، فزنا.
ولو أنها في إطار الإعداد.
تشكيل غير!
دليل على التجريب والتأكد من الاستيعاب وحسن التنفيذ.
وبرغم بعض الهَنات الأدائية،
إلا أننا لم ننزعج، لأن الأمر برمته إعداد لموسم أفريقي خرافي بإذن الله.
لاعبون ثبتوا على مستواهم مثل (قباني)، وآخرون تطوروا نوعًا ما مثل مكين.
ولاعبون قلَّ مردودهم بفعل تمارين الإعداد البدني التي أثرت على أدائهم (عقلتهم) مثل أسدنا.
ونلاحظ أن جرس كافي لعبه بالقدم ليس دقيقًا، ويحتاج إلى توجيه وتمرين.
ولا نشك أن الجهاز الفني قد فعل.
قلَّ المردود في الشوط الثاني نتيجة الإعداد البدني الذي لم يبدأ بصورة جادة إلا بعد قدوم ميتشو.
المهم في الموضوع أننا لم نصل إلى المستوى الذي نطمح إليه،
إلا أننا وصلنا إلى قناعة كبيرة بأن إعدادنا يسير صاح.
إعداد السرور يا ميتشو!
موش زي إعداد التابا البنات داك!
داك إعداده كلو طرد، وإيقاف، وفطور، وفندق.
بركة الربنا حلانا منو.
إنتو بركة وين؟
ما يكون رجع الهلال؟
يرجع ويييين؟
أه وييييين يا…
المهم،
يوميًا نطمئن على سير الإعداد بالطريقة الصحيحة،
للدرجة التي جعلتنا ننتظر مباريات المريخ بفارغ الصبر،
بعد أن وصلنا لمرحلة ما بنعرف المريخ لاعب إلا تاني يوم من الكورة،
بعد ما نتغلب.
كرهتنا البيتزا ذاتها.
ياخ الزول داك نسانا المريخ بلبس ياتو لون؟
وخلانا مبلولين السنة كلها.
نسينا المريخ بلبس ياتو لون،
وخلَّى هزائم المريخ (بل بس).
الله يجازي محنك.
غايتو اتلحقت بحمد الله.
وعلى المجلس المحافظة على هذه المجهودات وهذه الجدية،
بالجدية، والحوافز، والكاش البقلل النقاش.
نحن في زمن الاحتراف،
الذي لا تجدي فيه الخطب الفنانة،
ولا سنار محمية،
ولا نشربوا جوووووووت بي خواجاتو!
كشكوش في انتصارات، في معسكرات، في إعداد، في…
وزي ما قال البنغالي:
“رفيق درهم في شغل في،
درهم مافي، شغل ماكو”.
المهم،
لا تحكموا على لاعب في هذه المرحلة.
نحنا يادوب بنتاتي!
لكن الفيهم البخور، انشموا!
شمُّوهم الأهلة الشرفاء،
جنهم وجن الشطة قباني،
وحبة البركة!
**وقريب ده حيكرهوا سيرة عنتر بن شداد،
وحايحاربوا الصابون**!
شوية صبر وجدية في الإعداد،
بتفرغوا لينا.
أصلهم شغلتهم الشاغلة عننا وصلت حدها،
بعد ده بفكوهم البيوت،
وأي أول ليهو آخر!
أيها الناس،
إن تنصروا الله ينصركم.
أها،
نجي لي شمارات والي الخرطوم!
كان شفت يا والينا،
من الدول الحوالينا،
عرفنا اللينا من الما لينا،
تاني كدي النشوفهم حايمين عندنا يا والينا،
يسكنوا جنبينا،
يأكلوا مما يلينا،
ومدنهم ديم كامل يا والينا!
سلك كهربا!
ننساك كيف، والكلب قال زول (راكب فيل) داير يكسر الكعبة،
تأمنوا كيف يازول؟
وإلى لقاء.
