وسط الرياح

صقور الجديان.. أبطال السودان!

صقور الجديان.. أبطال السودان!

أبو بكر الطيب

أبطال السودان، يا من تحملون راية الوطن في قلوبكم!
اليوم هو يوم تاريخي، يوم سنكتب فيه فصلاً جديدًا في كتاب أمجاد الكرة السودانية. أنتم اليوم أمل شعب بأكمله، أنتم نبض قلوب الملايين التي تهتف بأسمائكم.

لقد رأينا فيكم العزيمة والإصرار، وفي أدائكم روح القتال، وفي قلوبكم حب الوطن. لقد أثبتم أنكم أهل للمسؤولية، وأنكم قادرون على تحقيق المستحيل.

اليوم، أمامكم فرصة ذهبية، فرصة لتخليد أسمائكم في سجل الأبطال، فرصة لترسموا البسمة على شفاه كل سوداني، فرصة لترفعوا راية السودان خفاقة في سماء المجد.

يا صقور الجديان، حلقوا بأجنحتكم عاليًا، وحلقوا بأحلامنا معكم، حلقوا بأملنا فيكم. قاتلوا بشراسة، والعبوا بروح الأبطال، واجعلوا من هذه المباراة ملحمة كروية، تُروى للأجيال القادمة.

نحن معكم، قلوبنا وأرواحنا معكم، دعواتنا لكم بالتوفيق والنصر. أنتم فخر السودان، أنتم أملنا، أنتم مستقبلنا.

يا صقور الجديان، تذكروا أمجاد الكرة السودانية، تذكروا تاريخها العريق، تذكروا أنكم اليوم تحملون إرثًا عظيمًا.

“نحن فخورون بكم، فخورون بكونكم تمثلون السودان، فخورون بروحكم القتالية وإصراركم على تحقيق النصر.”
“يا صقور الجديان، اعلموا أنكم لستم وحدكم في الملعب، بل معكم قلوب الملايين التي تهتف باسم الوطن، معكم دعواتنا الصادقة بالتوفيق والنصر.”
“يا صقور الجديان، كونوا كالسيول الجارفة التي لا تقف أمامها أي عقبة، كونوا كالجبال الراسخة التي لا تهزها أي ريح.”
نسأل الله العلي القدير أن يسدد رميكم، ويقوي عزيمتكم، ويجعل النصر حليفكم.

وأهلك العرب قالوا:
“يأتي تضامننا معكم كنتيجة طبيعية لما تقومون به في سبيل الفوز والانتصار باسم الوطن. لا نحتاج إلى أن نذكركم بكوامن الوجع، لأنكم تعانون مثلما نعاني، ولا نريد أن نلح على الفوز، لأنكم وعدتمونا به.”

والله المستعان.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..