في السلك

يا الله هذا المنتخب

 

 

بابكر سلك

نسأل الله أن ينصرنا اليوم.

هذا المنتخب الذي أنجز في صمت.

وفي ظل ظروف أحسنها سوءًا نفسيًا بسبب الحرب وقتال خارج البلد.

يجب أن تستمر انتصاراته ليتوّج بحلم الصعود لنهائيات كأس العالم.

نصعد بس،

بعد داك إن شاء الله نقع في مجموعة فرنسا والأرجنتين وإسبانيا!

المهم نصعد،

وبعد نصعد، لكل مقام مقال.

يا رب،

نخاف كلمة “هاردلك” في هذه المرحلة،

أسقطها عن ألسنتنا يا ربنا،

وحرّمها على أسماعنا يا كريم.

نغني:

مواكب ما بتتراجع تاني،

أقول للدنيا كل الدنيا أنا سوداني.

بلد الخير،

ها هي مواكب التأهل لنهائيات كأس العالم قد خرجت للعالم،

تقول للدنيا كل الدنيا أنا سوداني.

موكب الاتحاد،

موكب الجهاز،

الجهاز الفني والأجهزة المساعدة،

وموكب الجماهير،

بل ولأول مرة،

كل الشعب يقف بقوة مع المنتخب.

لا يهمنا من يُحرز الهدف،

بل يهمنا أن يُحرز السودان هدف النصر.

نفرح بالهدف حتى ولو جاء بنيران صديقة،

المهم أنه هدف يعلن نصرنا.

لا نستعجل النصر،

ولكن ننتظره بصبر وجلد حتى الدقيقة اتنين وتسعين،

بس هو يجي.

أيها الناس،

أي تشكيلة يرشحها الجهاز الفني نحن خلفها،

ولو شكل لينا “كيلو باسطة”،

موافقين،

ونساند،

بشدة،

المهم ننتصر.

وإن كنا نفتقد كرشوم الصخرة بداعي الإصابة،

فعشرين كرشوم بقائمة المنتخب يتأهبون للدفاع عن شرف السودان.

ما نقلق،

ما نفقد الأمل،

ما نلعب بدونية.

إن كان لهم ساديو ماني العجوز،

لنا موسى كانتي الصبي،

ولنا الغربال الناضج،

ولنا أولاد عيسى،

إنجليزي يا مرسي،

نلهج بيهم السنغالاب لهجًا شديدًا،

لهيج سكري.

نسألك يا الله،

بقدرتك وقوتك،

أن تضع البسمة على شفاه شعب السودان،

فنحن قبِلنا ورضينا بقدرك بكل رحابة صبر.

اللهم أعد لنا هيبتنا،

وأمننا،

وأماننا،

وقلوبنا الرحيمة فيما بينها،

وانصر منتخبنا يا كريم.

اللهم أنت تعلم الغيب،

وما بورّوك،

ما بقولوا ليك نحنا نحتاج توفيقك قدر شنو،

آمين.

أها،

أمس كان إفطار المريخ السنوي،

سُنّة يمضي بها المريخ منذ القدم.

جمع الإفطار جميع ألوان الطيف،

الرياضي، الثقافي، الاجتماعي.

إداريون، حكّام، مجالس أندية، قدامى لاعبين، إعلام،

وأحلام فرضت نفسها على المقام العالي.

هذا هو المريخ المتصالح مع الجميع،

وقبل ذلك المتصالح مع نفسه.

وعلى المجلس أن يستمر على نهج لمّ الشمل المريخي،

وتوحيد الهتاف الجماهيري،

وإسقاط المسميات،

والاكتفاء بـ “مريخاب وبس”.

شكرًا مجلس المريخ،

شكرًا كل الحضور،

بدءًا من رئيس الاتحاد، ورئيس الهلال، والسفير السوداني،

وانتهاءً بي،

شكرًا أنا.

أيها الناس،

إن تنصروا الله ينصركم.

أها، نجي لي شمارات والي الخرطوم،

فرحانين يا والينا،

وحزنانين على فراق إخوة لينا،

ذهبوا لأجلنا يا والينا،

ولو لاهم لقلنا “عووووك” وجنّينا.

تعظيم سلام وسلام عظيم ليهم يا والينا.

سلك كهربا

ننساك كيف؟ والكلب قال: موش لو تبقى السنغال، لو بقت أعتى الجبال، لازم ناخد الشبال.

وإلى لقاء،
سلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..