صقور الجديان في مهمة تاريخية!!
صقور الجديان في مهمة تاريخية!!
أبوبكر الطيب
لا شيء مستحيل!
اليوم، يقف منتخبنا الوطني، صقور الجديان، على أعتاب مباراة تاريخية أمام المنتخب السنغالي، أحد أقوى المنتخبات في العالم. مهمة صعبة؟ نعم، ولكنها ليست مستحيلة. وكما قلنا سابقًا: كرة القدم تطورت، ولا يوجد فريق يفوق الآخر إلا بالاجتهاد والعزيمة.
11 ضد 11: روح القتال والإصرار
لا يهم من يواجهون، ولا يهم تاريخ الخصم. في الملعب، 11 لاعبًا سودانيًا يواجهون 11 لاعبًا سنغاليًا. واليوم، يجب أن نثبت للعالم أجمع أننا لا نقل عنهم شأنًا. نملك المواهب، ونملك العزيمة، ونملك روح القتال التي ستجعلنا ننتصر بإذن الله.
تاريخنا يشهد: فعلناها من قبل وسنفعلها اليوم!
تاريخنا يشهد على قدرتنا على تحقيق المستحيل. لقد فعلناها من قبل أمام غانا، مرتين، واليوم، سنكررها أمام السنغال. لا شيء يقف أمام عزيمة صقور الجديان، ولا شيء يثني إصرارهم على تحقيق الفوز.
مسؤولية عظيمة وثقة بالله
يدرك حارس مرمانا، محمد المصطفى، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويدرك أن حماية شباكنا من الاهتزاز هي مهمة وطنية. ولكن ثقته بالله لا تهتز، وإيمانه بقدرات زملائه لا يلين. واليوم، سنكون جميعًا خلفه، ندعمه ونشجعه، حتى يحقق مهمته على أكمل وجه.
يا صقور الجديان، اليوم يومكم!
اليوم، يا صقور الجديان، هو يومكم. يوم تكتبون فيه التاريخ، وتصنعون فيه المجد. يوم تثبتون فيه للعالم أجمع أن السودان بلد العزيمة والإصرار. لا تخشوا شيئًا، ولا تهابوا أحدًا. قاتلوا بشراسة، ودافعوا عن ألوان الوطن بكل قوة، وثقوا بأن الله معكم، وأن النصر حليفكم.
اليوم، كل الشعب السوداني
يقف خلف صقور الجديان، ويدعمهم بكل ما أُوتي من قوة. اليوم، يجب أن يكون الملعب جحيمًا على الخصوم، وأن يكون صوتكم مدويًا، يهز أركان الملعب، ويُشعل حماس اللاعبين.
معًا، سنصنع التاريخ!
معًا، يا صقور الجديان، ويا جماهير السودان، سنصنع اليوم تاريخًا جديدًا. سنثبت للعالم أجمع أن السودان بلد يستحق الاحترام، وأن كرة القدم السودانية قادمة بقوة.
بالتوفيق لصقور الجديان!
واهلك العرب قالوا:
من رامَ وصلَ الشمس حاكى خيوطها
سببًا لآماله وتعلُّقًا
والله المستعان.
