حوارات

الدرامي عباس اللفيف للصفوة:في أسوان تفاجأت بالجمهور المصري يناديني بـ(الشيطان)، وأتمنى عودة الزعيم لمنصات التتويج محليًا وخارجيًا

**الدرامي عباس اللفيف للصفوة

في أسوان تفاجأت بالجمهور المصري يناديني بـ(الشيطان)، وأتمنى عودة الزعيم لمنصات التتويج محليًا وخارجيًا

الصفوة – حوار: معاوية الجاك

عبر هذه المساحة، نلتقي بعدد من نجوم المجتمع في مختلف المجالات الفنية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، وغيرها من المجالات، في دردشة خفيفة وسريعة لنتعرّف على بعض من جوانب حياتهم. وضيفنا في مساحة اليوم، الممثل السوداني المعروف (عباس اللفيف)، الذي أجاب على أسئلة موقع الصفوة، فمرحبًا به وبك عزيزنا القارئ الجميل.


• منو إنت؟
أنا شخص بسيط وفقير إلى الله، اسمي عباس أحمد الأمين، ومشهور باسم عباس اللفيف أو سوسيو.


• بتصوم ليك كم سنة؟
أول يوم صمت في حياتي كنت في الفصل الثالث ابتدائي، وبتذكّر اتجرست شديد، لكن كانت بداية ممتازة للتدرّج والتعوّد على الصيام. ممكن أقول ليكم بصوم لي زي (30) سنة، والحمد لله.


• بتحب تشتغل في رمضان ولا تكون في البيت؟
بحب الشغل في رمضان، والعمل في حد ذاته عبادة.
ولما أكون في البيت، بتجرس جرسة شديدة، وبشغّل المكيّف ومروحة السقف واتنين مراوح استاند.


• حدثنا عن إنتاجك من الأعمال الدرامية في مسيرتك؟
الحمد لله، لدي أكثر من (15) مسرحية، منها (5) مسرحيات مع الأستاذ الراحل الفاضل سعيد.
ولدي أكثر من (10) مسلسلات تلفزيونية، و**(9)** أفلام. وشاركت في السينما في فيلم “البؤساء” للمخرج جاد الله جبارة.
كما لدي تجربة أعتبرها مميزة مع شكر الله خلف الله، وأعتبر تجربتي مع أبوبكر فيصل من أمتع وأنجح التجارب، فهو صديقي وأخي، وجزء مني.
وجمال حسن سعيد، أخي الأكبر.


• ليه درامتنا محلية؟
بالعكس، درامتنا تقدمت كثيرًا. ووجودي في مصر واحتكاكي مع الشعب المصري، جعلني أشعر بمدى اهتمامهم بالدراما السودانية.
عندما وصلت أسوان تحديدًا، تفاجأت من التفاف الأسوانيين حولي، يقولون لي: “سوسيو”، وبعضهم يقول: “متتا”، وآخرون ينادونني بـ**”الشيطان”**!
من هنا أدركت أننا ماضون على الطريق الصحيح، وبمعنى أوضح: درامتنا تجاوزت المحلية.


• حدثنا عن تجربة النجمة السودانية إسلام مبارك، وانتقاد بعض السودانيين لاختيارها دورًا هامشيًا (شغالة):
الأستاذة إسلام مبارك، وشخصية “مدينة” – وهي مديرة المنزل أو قل “خادمة” – مهنة موجودة في الحياة، وليست دورًا هامشيًا.
فالفنان المبدع هو من يطوّر شخصيته، وإسلام استطاعت بذكاء يُحسد عليه، تجسيد شخصية “مدينة” بقالب كوميدي جميل، وجذبت المشاهدين داخل مصر وخارجها.


• لما الحرب قامت، كنت وين؟ وأول حاجة عملتها شنو؟
كنت في السوق العربي، وأول حاجة اتصلت على المدام أطلب منها تمشي ناس أمها.
ردّت عليّ، وقالت لي: ما بمشي وحدي إلا تكون معاي.
قلت ليها: أجيك أحبُو على رجلي… الحرب اشتعلت.


• لو لقيت حميدتي قدامك، حتعمل ليهو شنو؟
بقرصه زي الأطفال، وبقول ليه: “ضيّعت السودان، والشعب السوداني ما بستاهل كده… لكن العيب ما منك، من العمل ليك قيمة.”


• فقدت شنو في الحرب؟
غير الممتلكات، فقدت أرواح أصدقاء أعزاء، كانوا معنا، وأصبحوا ذكرى. ربنا يتقبّلهم قبولًا حسنًا.


• ما هو حلمك كدرامي؟
حلمي أن أُنجز عملاً يتحدث عن التنشئة الإيجابية وغرس التربية الوطنية في الأجيال القادمة، وأن نُساهم جميعنا في خلق جو صحي معافى لأجيال المستقبل.


• حلم خاص تتمنى يتحقق؟
عودة المارد الأحمر، وزعيم الأندية السودانية المريخ العظيم، لمنصات الكأسات الخارجية والمحلية.


• بتسمع منو في الفنانين؟
وردي، محمد الأمين، عصام محمد نور، محمود عبد العزيز.
ومن الأصوات النسائية: منى الخير، عائشة الفلاتية، ندى القلعة، إنصاف مدني، وإنصاف فتحي.


• وردة لمن تهديها؟
وردة واحدة ما بتكفيني، أنا طمّاع.
أهديك في البداية وردة حمراء في شكل نجمة، وعبرك أهدي بقية الورود:

  • للعضو المنتدب لشركة سكر كنانة المهندس أحمد موسى رابح صقر

  • ومولانا مرتضى شرفي، المستشار القانوني لشركة سكر كنانة

  • والعقيد راشد محمد أحمد، مدير جهاز الأمن والمخابرات بكنانة

  • وعبد الله الجيلي البنداري، مدير وحدة كنانة الإدارية

لاهتمامهم المتعاظم بالمبدعين داخل ولاية النيل الأبيض وخارجها.
ولك مني جزيل شكري، وعظيم امتناني، واحترامي وتقديري، أستاذ معاوية الجاك، ولكل أسرة وقراء موقع الصفوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..