قرار إعادة الثلاثي يفجّر الأوضاع في إعادة الثلاثي

الصّفوة – تقرير

عقب قرار مجلس إدارة نادي المريخ بالاستجابة للاسترحام الذي تقدم به كابتنا المريخ أمير كمال ورمضان عجب بخصوص الثلاثي “عوض زائد ومعتز التوزة ومحمد الرشيد”، ضجّت الأوساط المريخية بتناول القرار ما بين الرفض والقبول، وأصبح القرار محل نقاش لا ينقطع في وسائل التواصل الاجتماعي، التي برصد عينات عشوائية منها، تبيّن أن حجم الرفض للقرار أكبر.

الرفض الأكبر لمحمد الرشيد
جلّ حديث المتداخلين بشأن القرار علّقوا على ضرورة العقاب الرادع للثلاثي حتى لا يكون مدخلًا للفوضى في المريخ، وكان نصيب محمد الرشيد في الرفض هو الأكبر مقارنة بزميليه عوض زائد والتوزة، بسبب مطالبة محمد الرشيد بفسخ عقده وإيداع نسخة من المطالبة في الاتحاد العام. ووصفه بعض المتداخلين باللاعب غير المجدي، كثير الأعذار والغيابات، وخطابه للاتحاد العام بشأن الفسخ زاد من حجم الرفض لعودته.

تخصيص منشورات للرفض
عبر الصفحات الخاصة بمنصة فيسبوك، كتب عدد من الإعلاميين منشورات رافضة لعودة الثلاثي، ونورد منهم كمثال ما كتبه محمود الدرديري:

“إذا كان ربّ البيت للدف ضاربًا فشيمة (الثلاثي) الرقص والطرب..
مرحبًا بالفوضى والتمرد والتطاول في عالم المريخ.
طالما أن قائد الفريق ورئيس النادي يمكن أن يسامحوا من خاطب الاتحاد العام مطالبًا بفسخ عقده مع النادي، ومن ترك النادي في أصعب الظروف وتمترس في السودان، فلن نستغرب أن تستمر الفوضى والتمرد داخل أسوار النادي”.

كما كتب هشام عزالدين:

“مع كامل الاحترام لمبادرة أمير كمال ورمضان عجب وحق مجلس المريخ في قبولها، إلا أنني أعتقد أنها يجب ألا تشمل اللاعب محمد الرشيد.
هذا اللاعب -من وجهة نظري- لاعب غير مفيد، ومسيرته مع النادي غير مشرفة سلوكيًا وفنيًا، فمنذ أن انضم للفريق وهو كثير المشاكل، وخميرة عكننة في غرفة الملابس، بالإضافة إلى إصاباته الكثيرة، يلعب مباراة ويغيب عشرًا.
محمد الرشيد كتب نهاية العلاقة بينه وبين جماهير المريخ بشكل نهائي بخطابه الذي وجهه إلى لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة مطالبًا فيه بفسخ عقده”.