لمن تقرع الأجراس؟

كان بالإمكان أفضل كثيرًا مما كان

حسن محمد حمد

• لا احد يستطيع ان يجادل في أننا كتبنا طوال فترة ما قبل مباراة الترجي الافتتاحية أن الكشف المريخي لازال منضدًا بالنجوم. وحددنا بالاسم والخانة مزايا ومقومات كل خط، ولذا يصبح أي حديث عن مفاجأة في الأداء يبقي محض كذب وهراء.

• أكدنا ان المربخ يتوافر له أفضل خط ظهر في المنافسة كلها، ولو ارتفع محمد المصطفى لمستوى رفاقه
وجديتهم لن نخسر أي مباراة، ولذا كانت المفاجأة الوحيدة التي أصابتنا مع قراء الأجراس، هي عدم هزنا لشباك أي فريق حتى اللحظة، علمًا بأننا هززنا شباك الأهلي القاهرى في قلب استاد السلام بقاهرة المعز، بربع دستة، بفريق ليس فيه الغزال الأوغندي كمبالي، ولا البرازيلي اللعاب جدًا أليكس.

• المفاجأة المخيفة أننا فشلنا في استغلال رهبة الترجي من الاسم المهيب، وباغتناهم بسرعة ورشاقة كمبالي التي كانت تكفي لتحويل بن شريفية إلى بن شعيرية في نصف شوط واحد، أما الكارثة وليس المفاجأة المهلكة، فقد كانت الإصرار على مصادرة آخر فرصنا في التنافس بمنع كمبالي من المشاركة ولو لثانية أمام دفاع الزمالك المتهالك الذي كان مشرعًا على مصراعيه في انتظار اسكور قياسي، لو كان من يقودون الكرة في المريخ يعلون مصلحة المربخ وتطلعات شعبه الطيب.

• أين المفاجأة في أن يثبت حمزة ونمر وكرشوم أنهم الأفضل في إفريقيا؟ هذه حقيقة ثابتة ظللنا نكررها كل يوم، بل ونزيد عليها ان وصول بخيت مع محمد الرشيد مع تجهيز جرس أو بيتر، يكفي للعب في الموندياليتو الأخير بكل أريحية، والتفكير بجدية في كلين شيت لا يحلم به هلال الرياض ولا وداد كازا ولا الأهلي هي كرة قدم تخضع بالكامل لمعاييرها وثوابتها تمامًا ولا علاقة لها بالعواطف و قصص التفاؤل والتشاؤم والرجفة.

• الآن أسهل مباريات المريخ هي مباراته او معركته المقبلة امام شباب بلوذداد في الجزائر إذا كان المريخ بذات روح وجينات رمضان عجب. واسود خط ظهره لان البلوذداد الجريح سيلعب ليكسب أسرع مع بينيات الكولومبي خلف الدفاع الجزائري للأوغندي القناص بسرعته المعروفة تكفي لخلق التفوق الذي نحتاجه لانتزاع نقاط العودة إلى المنافسة.

•فوز المريخ على بلوذداد في الإمكان بمثلما كان فوز المريخ على الترجي ممكنًا جدًا لو جهزنا له أدواته وأهمها تثبيت الغزال الأوغندي ومنحه كامل الثقة ودعمه أما نقاط الزمالك فأي فرصة أضعتها يا هيرون؟

•من يشكك في خط ظهر المريخ.. يجهل ألف با تا ثا كرة القدم، ولذا ساذج جدًا من يتفاجأ بفوز الترجي على بلوذداد على أرضه وفشله التام أمام مريخ كرشوم ونمر وداود لأن
مو صلاح ورفاقه في منتخب الفراعنة الأول ذاقوا ذات مرارة الخيبة في مواجهتهم في نهائيات الكاميرون الأخيرة، ولم ينقذهم إلا جلطة العشرين، علمًا ان الفراعنة بالمحليين مزقوا شباك ابعشرين بخماسية في فيفا عرب بالدوحة في غياب هذه العناصر.
والمفارقة أن الترجي أنقذته صافرة الحكم القذر الذي رفض طرد الجزائري العبيط رغم أنف القانون. ليستفيد من جلطة المصطفى، الذي يصر على أن يؤكد للعشرين أنه “مافيش حد أحسن من حد”

• الخلاصة؛ بغض النظر عما يقوم به ريكاردو ومن ورائه، المريخ يملك كل مقومات تحقيق نتائج أيجابية، ونظن أن تطبيق معايير الافضلية المعتمدة بين اللاعبين ستعيد المريخ لنغمة الانتصارات بكل يسر وشكرًا.

آخر الأجراس
ميلاد تنظيم قدامى النجوم

• سعدت مثل كل أبناء القبيلة الحمراء، بالنجاح المدوي الذي حظي به أول اجتماع رسمي لقدامى نجوم المريخ أمس بدار النادي.

• الاجتماع خطوة بالغة الأهمية في مسعى كل الحادبين الخلص لإعادة إرث المريخ الفكرى والأخلاقي، الذي تعرض لانتهاكات وسلب واختطاف خلف كل هذا التشظي وفكر الكراهية والاقصاء وألقى بالكيان في مستنقع المتكسبين واللاهثين خلف الاضواء والحماية.

• ألف مبروك رفاق الفرسان جمال والجيلي وزيكو، وبقية النجوم السوامق.

• هاهم النجوم يعودون إلى البيت الكبير الدار وسبقهم الرواد وملوك المدرجات واللمة الكبيرة والحوش والبرش، ودقي يا مزيكا برافووو صديقي مبارك المرضي عاشق الأحمر.

•سيكون صديقنا حافظ المعيسي قد ارتكب خطأ العمر لو وافق على تصفية كل فرسان القطاع الرياضي وكشافيه رفاف ود سالم وأبا ذر لا يسهل تعويضهم يا حافظ.

• ليس صعبًا ان يفوز المريخ على بلوذداد في عقر داره، ولا الزمالك في القاهرة، والثأر من الترجي في ملعب شهداء بنينا، إذا خلصت نوايا من يقودون المجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..