المريخ.. علامات الاستفهام تحاصر عشّاق الأحمر الوهاج!!

الصَّفوة – تقرير

أقلق المريخ عشّاقه ومتابعيه ونغّص عليهم فرحة العيد بمستوى متواضع ونتيجة سلبية أمام نواكشوط كينغس، حيث تعادل بهدف لكل فريق في نتيجة غير مستحقة، عطفًا على الأداء وفرص الفريقين.

مكين.. هل يستحق اللعب؟!
مدافع المريخ الدولي مصعب مكين، الذي استبعده المدرب الغاني كواسي أبياه بعد اختياره في تصفيات “شان”، ظل يؤكد في أغلبية مشاركاته تواضع مستواه وارتكابه للأخطاء القاتلة، وآخرها المخالفة التي قادت الحكم المساعد إلى تنبيه حكم المباراة لطرده، بعد تعطيله لمهاجم نواكشوط كينغس وهو آخر مدافع، وهو طرد صحيح قانونيًا برأي المتابعين.

اعتماد المدرب الصربي ميتشو على مكين أساسيًا يثير كثيرًا من التساؤلات، خاصة في ظل وجود المدافع الكونغولي كيمبامبا والدولي طبنجة، الذي دفع به في الشوط الثاني، خصوصًا أن طبنجة لم يشارك في مباراتي السنغال وجنوب السودان، وبالتالي فهو ليس مرهقًا، وأكّد جاهزيته بالشوط الثاني.

مكين، الذي لا يجيد التمركز ولا استخلاص الكرات بدون مخالفات، ولا بناء الهجمات من الخلف، أصبح لغزًا محيّرًا وتساؤلًا مشروعًا، مع الاعتراف بحقيقة أن خط دفاع المريخ وتنظيمه هو الأسوأ هذا الموسم، ويكفي الإشارة إلى استقبال مرماه 19 هدفًا في 23 مباراة، وهو عدد كبير مقارنةً بالسنوات الأخيرة لفريق قمة.

ماذا يحدث في نواكشوط؟!
الأداء الذي يقدّمه المريخ جعله في ترتيب متأخر (السادس بـ 36 نقطة من مجموع 69 نقطة)، وهو مركز وعدد نقاط لم يحدث في تأريخ المريخ القريب. وتحدّثت مصادر عن الأجواء غير المثالية في معسكر الأحمر بنواكشوط، خاصة من حيث الجوانب المالية واستحقاقات اللاعبين، وكذلك الإعاشة والخدمات. ويبقى السؤال مشروعًا تمامًا في ظل المردود المتواضع للمريخ أمام نواكشوط كينغس، الذي كان يستحق الظفر بالنقاط كاملة لولا رعونة لاعبيه وتألق الحارس التونسي علي الجمل في بعض الحالات.

أخيرًا، فإن خسارة المريخ لخمس نقاط في آخر مباراتين بالخسارة من الشمال (2-1) والتعادل فجر اليوم (1-1) مع نواكشوط كينغس، يعد مؤشرًا خطيرًا، مع تراجع كبير في الأداء.