تقارير

ما فايدة خليل والمريخ عليل؟

ما فايدة خليل والمريخ عليل؟

الصّفوة _ تقرير

استبشر الجميع خيرًا بخبر تعيين مدير رياضي للمريخ، حسب السيرة الذاتية التي تم طرحها للمصري نادر خليل، باعتباره خبيرًا في مجاله، وأن المريخ على موعد مع التميز، وتم اعتبارها خطوة نحو المؤسسية بالسير في اتجاه الاحتراف الإداري.

الواقع يُكذّب الوعود

البيان بالعمل والإنتاج كفيلان بالتقييم، مع الوضع في الاعتبار عامل الزمن والفرص المتاحة، وهذا ما فشل فيه نادر خليل، الذي أدار عملية إحلال وإبدال في المريخ من موقعه كمسؤول عن التعاقدات والتسويق، ولم يُحقق النجاح المطلوب، خصوصًا في التسويق، الذي عليه ألف علامة استفهام من واقع إنهاء عقدَي الحارس النيجيري أوجو والمغربي البلوشي من دون أي عائد لخزينة المريخ.

فشل في التسويق وتعاقدات لم تُحقق الغرض

أما ملف التعاقدات، فإنه لا يختلف كثيرًا عن التسويق، وإن بدا أفضل حالًا بنجاح بعض الأسماء، منها الزامبي أوبينو تشيسالا، والنيجيري جيدى فاتكون، ونوعًا ما فادي كوليبالي، وفشل كبير لريكي باندا، الذي سبقته ضجة كبيرة جدًا قبل الانتقال للمريخ على سبيل الإعارة لستة أشهر، وأصبح شريك الكولومبي في دكة البدلاء، وحتى الكونغولي جينارد كيمبامبا لم يُحل مشاكل دفاع المريخ، ولم يحجز مكانًا أساسيًا في دفاع الأحمر، والحارس التونسي علي الجمل الذي ظهر بمستوى ضعيف، ولم يُعوض النيجيري أوجو الذي حل بديلًا عنه. وبالتالي، لم تُحقق هذه التعاقدات الغرض، والنتيجة واضحة في معاناة المريخ في الدوري الموريتاني، الذي يحتل فيه المركز السادس برصيد 36 نقطة، وحصيلة ضعيفة “الفوز في 10 مباريات، والتعادل في 6 مرات، والخسارة 8 مباريات”.

ولهذا، فإن السؤال: ما فايدة خليل والمريخ ما زال عليلًا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..