تقارير

النمير.. الفرصة الأخيرة قبل وقوع الفأس على رأس المريخ!! (3)

النمير.. الفرصة الأخيرة قبل وقوع الفأس على رأس المريخ!! (3)

الصّفوة – تقرير

وصل أغلبية عشّاق الأحمر الوهاج إلى قناعةٍ أن المريخ لا يسير في الطريق الصحيح، وأن البناء لم يكن على رؤية وأُسسٍ سليمة. لم تأتِ هذه القناعة من فراغ، بل من واقع أداء ونتائج الفريق في الدوري الموريتاني التي ظلّت تمضي من سيئ لأسوأ، لدرجة أن المريخ خسر آخر مبارياته أمام أسنيم كانصادو، صاحب المركز الثالث عشر ويصارع للبقاء، بهدف، ويقبع في المركز السادس برصيد 36 نقطة من مجموع 75 بعد 25 جولة، حيث تبقّت 5 مباريات لنهاية الدوري.
موقع “الصّفوة” يقدّم قراءةً على حلقات لسلسلة أخطاء كبيرة، ويضع خارطة طريق لمحاولة إنقاذ المريخ قبل الدخول في الموسم الإفريقي المقبل بعد حوالي أربعة شهور، وحينها – بما يحدث – فإن الفأس سيقع على رأس المريخاب جميعًا، وليس على رئيسه النمير ومجلس إدارته فقط.
وفي التقريرين الأوّل والثاني حلّلنا حراسة المرمى وخط الدفاع ومراكز الوسط؛ واليوم نختتم خطوط الأحمر بالهجوم.

6 رؤوس حربة وخلل الأجنحة

يملك المريخ في خط الهجوم 10 لاعبين، وهو عدد كبير؛ هم: العاجي قباني، الكولومبي سانتياغو، الزامبي باندا، النيجيري دايو جويس، مجتبى فيصل، مبارك عبدالله، محمد أسد، يوسف الفنلندي، موسى كانتي، والصاوي (السماني الصاوي يلعب في الوسط أيضًا لكنه يجيد اللعب كجناح يمين حتى مع صقور الجديان).

هجوم المريخ، وفي خطأ فادح وخلل في توزيع الخانات، يضم 6 لاعبين في مركز واحد: رأس حربة (علمًا أنهم يمكن أن يُحتسبوا 7، فمبارك أساسًا رأس حربة من حي الوادي نيالا، لكنه يلعب بشكل جيد على الأجنحة).
منهم 4 أجانب يتنافسون على خانة واحدة: قباني، باندا، سانتياغو، وجويس (18 سنة، في خانات تحت السن!). ومن الوطنيين: مجتبى وأسد. فيما يعاني الأحمر ندرة أجنحة واضحة، بوجود الرباعي: كانتي، يوسف الفنلندي، مبارك، والصاوي.

بالتالي، فإن الفريق بحاجة إلى تقليص عدد المهاجمين، وبلا شك فإن اثنين على الأقل من الأجانب الحاليين يستحقّان المغادرة في يونيو المقبل، أبرزهم: الكولومبي سانتياغو، الذي لم يسجّل هدفًا رسميًا حتى الآن رغم تسجيله في يونيو 2024، وكذلك الزامبي باندا، المُعار لستة أشهر.
فيما يحتاج الأحمر لجناحين مميّزين، أحدهما أجنبي، يُساعدان الفريق على صناعة الفرص؛ فالمتابع للمريخ هذا الموسم يلحظ تمامًا معاناته الكبيرة على الأجنحة وصناعة الفرص لرأس الحربة، خاصةً أن كرة القدم الحديثة تعتمد بشكل كبير على تميّز الأطراف والأجنحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..