جماهير شباب بلوزداد تصدر بيان توبيخ بخصوص مباراة المريخ
الصّفوة – الجزائر
عاشت العاصمة الجزائرية الجزائر حالة من الغضب والاحتجاجات، من قبل جماهير نادي شباب بلوزداد بسبب مباراة المريخ، حيث قاموا برفع لافتات مناهضة لقرار نقل ملعب المباراة، وقد رصدت “الصفوة” نص بيان الألتراس الذي جاء فيه: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في عجلة عُجالة الأحداث والقرارات الغريبة يوم أمس التي خصت نادينا، نذم نحن ألتراس فاناتيك رادس، قرار نقل مباراتنا التي نستقبل فيها منافسنا المريخ السوداني، إلى مدينة تبعد عن معاقل الفريق ومدينة الجزائر العاصمة أكثر من 600 كلم وفي يوم عمل بوسط الأسبوع، وبين إبهامٍ في الامور ونقصٍ في الإيضاح من إدارة الفريق حول كيف ومن المسؤول عن هذا القرار الغريب، فإننا نؤكد من منبرنا هذا على أن شباب بلوزداد هو نادٍ وليس فريق، والنادي إذا حضر فسيحضر معه تاريخه ألوانه ولاعبيه وأنصاره فلا وجود لشباب بلوزداد بدون أنصاره، وما اتخذ من قرارانطت هي تجريدٌ للنادي من أنصاره، في منافسة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، وهي بمثابة التحدي الذي يجب علي الكل أن يتجند لها وأن يتعاون في سبيل بلوغها، وقد رأينا برودة دم كبيرة في أن يتم تشرق خبر كهذا للأنصار، بلا أي أسبابٍ منطقية مقنعة أو حتى أي عبارات تعجب، مما يثير تساؤلًا واستنكارًا حول القرار، كما أن أكثر ما نضع حوله خطًا أحمرًا أننا في طوال مغامراتنا مع نادينا وتنقلاتنا معه، سواءً كانت تلك التنقلات داخل الوطن أو خارجه والتي تكون تكاليفها مدفوعة ذاتيًا، أي أننا لا نحتاج اي مساعدة في سبيل مشاهدة فريقنا من أي طرف كان، وأن كنا منفتحين بشكل أكبر تجاه الذم واللوم والتوبيخ، فحتمًا سنتوجهه به إلى مسؤولي الكرة في بلادنا، فتمثيل البلاد خارجيًا في المنافسات القارية ليس حكرًا علي المنتخب الوطني فقط، حيث أن كل النوادي المُشاركة بمنافسات من هذا القبيل، تكون بصدد تمثيل البلاد ورفع العلم الجزائري بالخارج، ويجب أن تلقى كامل التعاون والدعم لتسهيل مهمة تألقها حتى تُشَرِّف للوطن، ففي مقابل دعم باقي الدول بفدرالياتها الكروية لنواديها المشاركة في المنافسات الخارجية، نجد عندنا نوعًا من اللامبالاة باحتكار ما توفره البلاد من مزايا المنشآت الرياضية الحديثة، يتخللها مواعيدٌ رسميةٌ بعيدة التواريخ تخص فقط المنتخب الوطني، وعليه فإننا نتوجه إلى جماهير الشباب الرياضية بقرارنا هذا، والمُتمثِّل في مقاطعة اللقاء القادم من دوري أبطال إفريقيا والمبرمج على ملعب عنابة بتاريخ 7 مارس، وينبع قرارنا هذا من استحالة استغبائنا ومن رفضنا قرار لمثل هذا القرار السفيه، بغض النظر عن المتسبب الرئيسي فيه، ومقاطعتنا المعلنة في هذا اليوم هي خطونتا الأولى في رفض تجريد النادي من انصاره وعدم احترامهم، وفي سبيل ذلك فإننا نتحمل كامل المسؤولية، فتلك هي قناعاتنا وتلك هي مبادئنا فالكرة للجمهور كل الجمهور”.