حوارات

أبو جريشة.. في حوار الأسرار والصراحة مع الصّفوة “1”

عدد الزيارات: 21٬003

أبو جريشة.. في حوار الأسرار والصراحة مع الصّفوة “1”

قدمتُ للمريخ الكثير لاعبًا وإداريًا.. وهذه حكاية مجلس ود الياس!
(عام الرمادة) اجتزناه بجدارة.. ورفضتُ العمل مع سوداكال!

الصّفوة – أبو ظبي: عوض العبيد

أزاح لاعب المريخ الأسبق، ورئيس القطاع الرياضي بالنادي السابق، الكابتن عادل أبو جريشة، النقاب -للمرة الأولى- عن معلومات تتعلق بمسيرته لاعبًا وإداريًا في نادي المريخ، والتي استمرت لأكثر من خمسين عامًا، منذ تسجيله في كشف المريخ عام 1973، وحتى توليه منصب نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية و رئيس القطاع الرياضي، في عهد مجلس القنصل حازم مصطفى، الرئيس السابق للنادي.

وكشف “كابيلا” في حواره مع موقع “الصّفوة” تفاصيل وأسرارًا عن أداء عدد من مجالس الإدارة بنادي المريخ، منذ تسعينيات القرن الماضي، بداية بمجلس اللواء خالد حسن عباس، وماهل أبو جنة، وتاج السر محجوب، ومحمد الياس محجوب، وجمال الوالي، وأسامة ونسي، ونهاية بعهد القنصل حازم مصطفى، وتطرق أبو جريشة إلى بعض المحطات التاريخية في مسيرة المريخ، وعمله مع كل مجالس الإدارات، باستثناء مجلس آدم سوداكال.. عبر المساحة الآتية:

3a126d72 79a9 4c3d 8ef1 a38c972d9830

بدءًا أعطِنا نبذة تعريفية عنك، بجانب الحالة الاجتماعية.
أنا عادل حسن أحمد حسن، اللقب عادل أبو جريشة، متزوج منذ عام 1986، وأبٌ للمهندسة هناء عادل، والمهندس حسن عادل، ومحمد عادل، خريج إدارة أعمال. موطني الأصلي حلفا القديمة.

*من أين قدمتَ للمريخ؟
عشتُ في كوستي، ولعبتُ كرة القدم هناك، حيث تم تسجيلي في المريخ من فريق نادي السهم الأحمر في دوري الدرجة الأولى بكوستي، وهو النادي الذي قمتُ بتأسيسه. كانت كل معسكرات الفريق واجتماعات مجلس الإدارة تُقام في منزلنا بكوستي، وهذا الأمر أكسبني خبرة في مجال إدارة كرة القدم. كنتُ لاعب كرة وإداريًا منذ الصغر، وكنتُ وقتها هداف الفريق، ورفضتُ التسجيل في أي فريق خلاف السهم الأحمر، ومنها إلى المريخ -العظيم-. أقول لك: إن عملي في إدارة كرة القدم والقطاع الرياضي لم يأتِ من فراغ.

*ما سر لقب أبو جريشة؟
في عام 1970، خلال بطولة الأمم الأفريقية التي أحرزها منتخبنا الوطني آنذاك، برز اللاعب المصري علي أبو جريشة. وبعدها تم تسجيلي في نادي المريخ عام 1973، وكنت أصغر لاعب يتم تسجيله في عمر 16 عامًا. كتب المرحوم أحمد محمد الحسن، أستاذ الصحافة الرياضية، وأستاذ الأجيال -رحمه الله- مانشيت (المريخ يسجل أصغر لاعب درجة أولى)، ثم كتب في اليوم التالي: (المريخ يسجل أبو جريشة الصغير)، على أساس أن لعبي يشبه طريقة اللاعب المصري وإمكاناته. فالأستاذ أحمد محمد الحسن -رحمه الله- هو من أطلق عليّ لقب عادل أبو جريشة.

*ماذا قدمتَ للمريخ لاعبًا؟
وقعتُ في كشف المريخ في نوفمبر 1973 حتى عام 1976، وهو العام الذي حدثت فيه الرياضة الجماهيرية. وبعدها ظللتُ في كشف الفريق حتى عام 1977، ثم سافرتُ إلى الإمارات لظروف العمل، ولعبتُ لفرق القيادة العامة ونادي الإمارات.

*ولكنك لم تكن لاعبًا أساسيًا في كشف الفريق؟
لعبتُ في كل المباريات ضد فريق النيل، الذي كان من أقوى الفرق آنذاك، وكنتُ في عمر 16 عامًا. كنتُ أجيد اللعب في الوسط المهاجم وكذلك طرفي الملعب. وفي فترتي، كان المريخ يضم أفذاذ اللاعبين “فطاحلة”، فكونك تجد فرصة للعب ولو ربع ساعة كانت ميزة لا تتوفر لأي لاعب. كنت دائمًا في كشف الـ18 لاعبًا، وهذه أيضًا كانت كبيرة على معظم اللاعبين المسجلين في الكشف، ووقتها كان الكشف يضم 40 لاعبًا، ثم تم تقليصه إلى 30 بقرار من الاتحاد.

*في تلك الفترة من زاملتَ من اللاعبين؟
في عهدي كان في خانة الطرف اليمين جقدول، والجيلي عبد الخير، وسانتو الخرطوم، وفي خط الهجوم كمال عبد الوهاب، والفاضل سانتو، وأنا كنت ألعب طرف شمال، وكان في الخانة- نفسها- اللاعب جاد الله، ومعتصم حموري، وأحمد أبكر، وعبده الشيخ، فالاحتياطي في ذلك الوقت لهؤلاء اللاعبين كان- في حد ذاته- قيمة، ورغم ذلك في بدايات تسجيلي في المريخ لعبت ضد النيل، الذي كان يلعب له الكابتن نجم الدين حسن، ذلك اللاعب الفذ، وكابتن منتخب السودان، لعبت أمام الهلال في مباراة انتهت بالتعادل، وكان في الهلال- وقتها- محجوب الضب، وشوقي عبد العزيز، وفوزي المرضي، وخضر كوري، وعبد الله موسى، وأنا عاصرت عددا من لاعبي الهلال الكبار، أمثال مصطفى النقر، وعبدالعظيم قلة، وأحمد آدم “عافية”، والريشة، وعماد خوجلي، ، وهم من لاعبي المنتخب الوطني- وقتها- وكذلك شاركت مع المنتخب السوداني المدرسي، ومنتخب الشباب، وأنا حين تم تسجيلي في المريخ كان عمري 16 سنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..