
بابكر سلك
طبعًا بتعرفوا الحمار (بضم الحاء عشان تطلع دارجي لذيذ، كِدَة)
لأنو حمار (بكسر الحاء) بتحسها باهتة كدة ما بتشبه الموصوف المقصود من التعبير.
طيب عرفنا حمار (بالدارجي).
بتعرفوا معنى كلمة (لغب)؟
لغب تعني اللثة.
اللثة القايمات فيها السِنُون دي.
لما الطفل يكون صغير ويبدأ “يريل” ويدخل أي حاجة صلبة جوه خشمو،
الحبوبات بقولن ليك: الشافع ده قاعد يربي في الضفيرة.
أها الضفيرة دي ياها اللثة، واللثة ياها اللغب.
ولما تجي توصف زول بالقُبح وبالسِنُون الكبار واللثة العريضة،
بتقول: فلان لغبو زي “لغب الحمار”،
أي له لثة زي لثة الحمار،
عريييضة وشايلة ليها سِنُون قدر قوالب الطوب.
المهم، السنة دي أبطال أوروبا، وبعد طيران البارسا أمس، قصتها بقت قصة.
أمست الأبطال لا لقب لها، بل لها لغب زي لغب الحمار.
وأثبتت المباراة إن الجدية أنجع من المهارة.
انهزمت المهارة البارسية، وانتصر الانضباط التكتيكي الإيطالي.
كان الإيطاليون كالشعراء، يكتبوا نَصّ،
سرعان ما يقوم بتلحينو وغنائه فنانو البارسا،
وهكذا إلى أن كتبوا نَصًّا عجز فنانو البارسا عن وضع اللحن المناسب له.
لم يلحنوه، وبقي النص الشعري الإيطالي نصًا بارزًا كلغب الحمار،
وغابت السيمفونية المهارية حيث عجزت عن إيجاد لحنٍ للنص المذكور.
لكن أنا شخصيًا طلعت بحقيقة:
خير وسيلة للدفاع أصلو ما الهجوم.
فلو كان دفاع البارسا قدر المسؤولية، لقدل البارسا في النهائي فوق عديلو.
كَرِّب دفاعك، بعدين هاجم.
المهم، سانتياغو بقى قاعد لينا زي لغب الحمار،
ظااااهر وما سمِح، وما قادرين نعمل ليهو تقويم.
سمعت تحت تحت إنو راتب سانتياغو الشهري بجيب شقة في فيصل تشطيب جديد،
يعني الزول ده على بال ما عقدو ينتهي بكون عمل مننا حارة كاملة باسمو.
تاني تلقى السماسرة شايلين ورق:
فيصل كعابيش، فيصل المطبعة، لبيني فيصل، فيصل العشرين، فيصل “سانتياغو علي البلاط”،
والخوف يجي المريخ يستأجر منو.
الزول ده كان مستخبي لينا فييييين؟؟؟؟
أيها الناس، دوري النخبة المزمع قيامه، هل بنجح؟
مفيد؟ في ملاعب؟ الأجواء تسمح؟؟؟؟
لو ما قام، في ضرر؟؟؟؟ ولو قام، هل بيحقق الهدف ويؤدي الغرض؟
ولا ببقى لينا “لغب حمار” جديد؟
أيها الناس، إن تنصروا الله ينصركم.
أها، نجي لي شمارات والي الخرتوم،
كان شُفت يا والينا، الغاب الحمير الفينا،
بس الألغام قامت بينا، والغريبة بي شناتهم بيضحكوا علينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال: في زمن الضهب، والحمار أب لغب، أب لغب، بقى أُضحوكة أبو لغبين.
وإلى لقاء
سلك

