لمن تقرع الأجراس؟

عودة أشرف الإصدارات.. فعلًا ومسمى!

   حسن محمد حمد

 

* الحمد لله جل وعلا بدءً وختامًا الذي بحمده تتم الصالحات، نشكره ونثني عليه الحمد كله، قبل أن نزف إليكم بشرى لكل عشاق المريخ فارس أم درمان الأغر، بأن وعدنا لكم بالكفاح  لإعادة روح المريخ ومعاييره اليه بكل المستطاع وبعض المستحيل قد تكللت بالنجاح.

 

* ولأننا ندرك جازمين أن رأس الرمح في استعادة روح الكيان، هي “اشرف الاصدارات” وصحيفة المريخ الأصل ووردة الدفلى الحمراء القانية الأغلى والأعلى والأحب لكل مريخي حقيقي، أيام كان المريخ مريخًا، وكانت أم درمان بقعة الإمام المهدي عليه السلام هي سيدة عواصم الشرق الاوسط، ومليكة كل حواضر ضفاف النيل من فيكتوريا إلى الاسكندرية.

 

  • الآن الآن الآن فإنها تعود بإذن الله تعالى، في صورة “elsfwah.com” التي تحمل اسم الشعب الأحمر وسمته “الصفوة”، لكنها ترث كل جينات وخصائص ومهام صحيفة المريخ الفرقاطة الحمراء النووية بذات ترسانتها المدمرة، وتحمل في متنها “غصن الزيتون”، وتحمل في ذات الكابينة راجمات صواريخ فوق صوتية، ونرجو ألا يجبرنا أحد على إسقاط غصن الزيتون من يدينا غضبًا ضد استهداف الكيان.

 

* مثلما كانت صحيفة المريخ ملاذًا لكل مريخي، عندما يحتدم الوغى ويشتد الوطيس، ويطعن صدر الأسد الهزبر أحمر أم درمان، فإن “الصّفوة” ستكون ذات الضماد الناجع لكل الجراحات والهزائم والخسارات، لأننا نعلم جيدًا أن اغتيال صحيفة المريخ كان اغتيالًا لمستشفى إعادة تأهيل الروح الحمراء للغلابة، والتي ظلت تمثل الصفة الفارقة بيننا وبين غيرنا إلى الأبد.

 

* بكم ومعكم ومن امامكم ومن خلفكم، فإننا معكم في ذات الخندق الأحمر المقدس، فشدوا من أزرنا بالتواجد اليومي كي نتحد في عودة مريخ السودان، طائر “الفينيق” الذي يعود من الحريق ويخرج من أكوام الرماد ليثأر من الظالمين ويسترد اعتباره!

 

* بسم الله مجراها ومرساها نبدأ، وعليه نتوكل، وبه نصول ونجول وننتصر، فيا مراحب!

 

 

آخر الأجراس

 

إضحك مع الهراء الغر!

 

 

  • ضحكت لأن بعض المتخصصين في “خم” شعب المريخ، يكذبون ويقولون بلا حياء بأنه لم يراهن أحد على فوز المريخ إفريقيا!

 

* وكل القراء تابعوا تأكيد الأجراس قبل المبارة، على أن الكشف المريخي يمكنه أن يجلد عملاق باب سويقة الترجي التونسي في قلب معشب رادس، بشرط أن يدفع بالفهد الأوغندي الطيار كمبالي إلى رأس الرمح.

 

* النتائج الحالية للمريخ مهما كانت فهي أقل من المتوقع، لأن من درس النقد العلمي وكرة القدم، يدرك أن رباعي دفاع المريخ حمزة ونمر وبخيت وكرشوم، أفضل من دفاع منتخب الأرجنتين بطل العالم، ومع ضم أي 6 لاعبين إليهم سيتمكنون من تحقيق التعادل في مواجهة الهجوم الفرنسي، وإذا منحتك الصدفة هدفًا فإنها تجعلك قريبًا من نيل النقاط الثلاثة بإذن الله، مالم “يجلطها” ود المصطفى، أو يبيع الحكم صافرته في سوق الله أكبر.

 

* وما حدث للمريخ مع ريكاردو ولله الحمد لم يخرج عن ذلك إطلاقًا، بل إن إصرار البرازيلي علي التقيد الحرفي بالتعليمات الفوقية بمحاربة كمبالي، منحنا رقمًا يثير الضحك والرثاء أيضًا،  فمحصلة العمل التقني الكبير للجهاز الفني البرازيلي، هو هدفٌ وحيدٌ من “بينالتي” من حوالي العشرين مباراة وتجربة!

 

* وقطعًا فإن مجرد النظر إلى المحصلة، يكفي لوضع فكر هيرون وأداء طاقمه الإداري على مقصلة طاولة التشريح النقدي، في زمانٍ لا يعترف إلا بالأرقام والوقائع وحساب التلميذ الصارم..!!

 

* حظوظ المريخ واسعة جدًا كما ذكرنا قبيل انطلاقة معارك المجموعات، التي جاءت ننائجها وأداؤها “كوبي بيست” لما ذهبنا إليه في حواراتنا في إذاعات بلادي وغيرها وفي كل كتاباتنا.

 

  • حظوظ المريخ تبقى حتي أمام الزمالك وعلي ملعب الشهداء في معركة (حديد الاقي حديد) امام الترجي.. بذات الشرط الثابت.. بناء الرسم الهجومي علي مزايا.. الفهد الاوغندي الطيار.. والا.. فهل تسمعني.. يا من يحرك حبال قرارات المجلس من خلف كواليس مسرح العرائس الاحمر..؟؟

 

* بالقرآن وحول الله مريخنا مُصان.

 

* نعم يا صديقي العزيز أندرياس، بالنسبة لي الأفضل في العالم لهذا العام هو بنزيما بكل المعايير والقياسات والسوابق.

 

* خسارة كأس العالم لا دخل لها في حسابات “ذا بيست”، وإلا ببساطة لما كان يحق لميسي نفسه الفوز بها قط طوال معرفته لكرة القدم، وذات الحديث ينطبق على كريستيانو رونالدو فأيٌ منهما لم يينتصر بالمونديال قط قبل هذا الأخير، إذن فإن التحجج بالمونديال باطل تمامًا.

 

* وفي باقي البطولات فإن كفة بنزيما ترجح أضعافا ما في كفة ميسي.

 

* كان الأكثر عدالة هي العودة إلى البطولة التي تنافس عليها اللاعبان، الشامبيونزليق الأوروبي وبقية البطولات المتفرعة عنه كالسوبر الأوروبي والموندياليتو، ولا أظن أن أحدًا يجهل كيف سحق فيها بنزيمة كل منافسيه وعلى رأسهم ميسي، وأثبت عظم الفارق الخرافي بينه وبين أي لاعب آخر هذا العام.

 

* هذه معاييري، بعيدًا عن قناعاتي الثابتة بأن ميسي هو أحد أساطير المستديرة الساحرة طوال العقدين الماضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..