كانتي.. مستقبل غامض مع المريخ وفشل جديد لخليل!!

الصّفوة – تقرير

مرت العلاقة بين المريخ وموسى كانتي بأزماتٍ عديدة أثّرت بشكلٍ واضحٍ على مردود اللاعب، الذي لم يَعُد يُشكّل إضافةً حال مشاركاته مع الفريق، عكس مستواه مع المنتخب الوطني، الذي يُقدّم معه السهل الممتنع.

عثرات التفاوض

الفرصة التي سنحت لكانتي لخوض فترة معايشةٍ مع نادي كوينز بارك الإنجليزي، والتي ربما رآها اللاعب خطوةً نحو مستقبلٍ زاهرٍ في حال نجح وتم إكمال التعاقد معه، لم يُكتب لها النجاح، إذ تعثّر التفاوض بشأن السماح بهذه الخطوة، فضاعت الفرصة على كانتي وعلى المريخ أيضًا.

لم تتعامل إدارة المريخ مع ملف كانتي بالصورة المطلوبة، التي من شأنها أن تحفظ للنادي حقوقه، بل ربما كانت تلك فرصةً لإنعاش الخزينة الحمراء، إذا سارت الأمور على ما يُرام ونجح كانتي في أمر المعايشة هذه.

توتر العلاقة يؤثر على الاستمرار

اتّضح تمامًا أن علاقة المريخ بلاعبه موسى كانتي أضحت متوتّرة إلى أبعد حد، وهذه نقطةٌ غير جيّدةٍ بشأن مستقبل اللاعب مع النادي، والذي حتمًا سينتهي بنهاية عقده مع المريخ. وخلال هذه الفترة، إلى حين انتهاء عقده، سيقلّ تركيزه كثيرًا، ولن يكون في كامل لياقته الذهنية المتأثّرة بأمر مستقبله.

لجنة التعاقدات والتسويق.. فشلٌ جديد

فتور العلاقة بين المريخ وكانتي سببه الأساسي لغة التفاوض، وقيمة المبلغ المطروح من لجنة التعاقدات والتسويق للاعب، والتي – في الحقيقة – كانت غير مناسبة؛ لأن المسافة بعيدةٌ تمامًا بين مطالب اللاعب وبين عرض المريخ، إذ طلب اللاعب 70 ألف دولار في السنة، بينما عرض المريخ 3 آلاف دولار شهريًا، أي ما يُعادل 36 ألف دولار سنويًا. وفي هذه الحالة، تصبح عملية تقريب وجهات النظر مستحيلة، لأن المبلغ المعروض نصف المبلغ المطلوب.

وهذا يُعدّ فشلًا جديدًا يُحسب لنادر خليل ولجنته، التي يُفترض أنها متخصّصة في التسويق والتعاقدات. وكما حققت الفشل في إنهاء عقدي الحارس النيجيري أوجو والمغربي البلوشي، ها هي تُعيد إنتاج ذات الفشل في حالة كانتي.