المريخ يسجّل أرقامًا كارثيّة وأزمةٌ عاصفةٌ عجز عنها الطبيبُ “المُداوِيًا”

المريخ يسجّل أرقامًا كارثيّة وأزمةٌ عاصفةٌ عجز عنها الطبيبُ “المُداوِيًا”
الصّفوة – تقرير
يودّع المريخ مسابقة الدوري الموريتاني بمواجهة تفرغ زينة، قبل رحلةٍ مرتقبةٍ إلى البلاد للمشاركة في دوري النخبة، وسينهي الزعيم ظهوره الاستثنائي بأسوأ أرقامه في تاريخه، بعد أن تعثّر من جديد بالتعادل سلبيًّا في مباراته أمام الأمن المدني، التي جرت مساء أمس الجمعة، لحساب الجولة قبل الأخيرة.
أرقامٌ كارثيّة تمنح مؤشرًا خطيرًا
أقلق المريخ جماهيره بشدّة بنتائج وأرقام تُعدّ كارثيّة، وللمرة الأولى في تاريخه يتعثّر الفريق في 17 مباراة، بالخسارة في 9 مباريات والتعادل في 8، من مجمل 29 مباراة خاضها في الدوري الموريتاني، فيما أحرز الفريق 36 هدفًا فقط، وتلقّت شباكه 24 هدفًا، لتحمل نتائج الفريق وأرقامه مؤشرًا خطيرًا.

يتبدّل اللاعبون والمدربون والخلل قائم
وكشفت أرقام المريخ الكارثيّة عن خللٍ واضح، مع انعدامِ مؤشرٍ للتطور، بعد أن أظهر مستوى الفريق غياب اللمسة التدريبية، ولم ينجح شوفي غريب في تقديم ما يؤكّد قدرته على إحداث الإضافة، بعد أن أخفق قبله ثلاثةُ مدربين، فيما حطّم النادي رقمًا قياسيًّا في تسجيل وشطب اللاعبين، كما أجرى النادي سلسلة تغييرات واسعة على قطاع الكرة، بتعاقب عددٍ من الشخصيات على القطاع من دون تغيير يُذكَر، بالرغم من أن التغيير شمل كل المنظومة في النادي عدا مجلس الإدارة، ليكون السؤال متاحًا: أين العِلّةُ والخلل؟
ثلاثةُ شهورٍ مفصلية
وستحدّد الأشهر الثلاثة المقبلة حدًّا فاصلًا في مسيرة النادي، حيث تُمثّل مباريات دوري النخبة والتمهيدي الأول لرابطة أبطال إفريقيا امتحانًا حقيقيًّا. فالتتويج بدوري النخبة يعني تصحيح المسار، والوصول إلى مرحلة المجموعات يُعدّ حلًّا ناجعًا لوضع حدٍّ لكلّ الأزمات، فيما يعني الإخفاق انفجارًا يماثل في حجمه النتائج الكارثيّة.



