أزمة الدوري السعودي بين النصر والعروبة.. هل يمكن أن تنتقل للدوري السوداني؟

الصفوة – تقرير

أزمة كبيرة جدًّا عاشتها الكرة السعودية على مستوى دوري “روشن” عندما تقدَّم نادي النصر بشكوى حول صحة مشاركة حارس مرمى العروبة، رافع الرويلي، في مباراة الفريقين ضمن الجولة 23 من دوري “روشن” قبل ثلاثة أشهر، بالاستناد إلى قوانين الاحتراف للاعب السعودي. حيث تنص المادة على أن اللاعب المحترف لا يحق له توقيع عقد احتراف إلا إذا كان متفرغًا تمامًا لممارسة كرة القدم، وأنها مصدر عيشه الوحيد. وهذا ما لم ينطبق على حارس العروبة، إذ إنه – حسب شكوى النصر – يتبع لإحدى القوات النظامية في المملكة ويتقاضى راتبًا عن عمله ذلك، علمًا بأن الاتحاد الدولي يسمح للاعب الكرة أن يمتلك عملًا خاصًا يديره، لا أن يكون موظفًا مع احترافه لكرة القدم.

نادي النصر كسب شكواه

نتيجة التحكيم الرياضي السعودي أشارت إلى صحة شكوى نادي النصر، وترتّب على ذلك اعتبار العروبة مهزومًا، ليهبط رسميًا إلى دوري “يلو”، والنقاط التي تمت إضافتها للنصر غيّرت من روليت المنافسة، بتبادل المراكز المؤهلة للتنافس الآسيوي، وعلى مستوى الهبوط كذلك تغيّر المشهد تمامًا، حيث كانت خسارة العروبة سببًا في هبوط أندية ونجاة أندية أخرى.

هل ستكون أزمة الكرة السعودية مدخلًا للمراجعة في الدوري السوداني؟

معلوم أن عددًا كبيرًا من لاعبي الدوري السوداني الممتاز “المحترفين” منضمّون لعدد من القوات النظامية السودانية، بذات طريقة حارس العروبة السعودي رافع الرويلي، موضوع الشكوى. فهل ستكون هذه الحادثة مدخلًا لشكاوى مستقبلية وفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي تنص على عدم الجمع بين الوظيفة وكرة القدم بالنسبة للاعب المحترف؟