3 ظواهر مزعجة تقلق جماهير المريخ بشدة

الصفوة – تقرير

أثار تراجع المريخ وظهوره الضعيف ونتائجه في الدوري الموريتاني استياء وغضب جماهيره، بعد أن تعثر الفريق في 18 مباراة من مجمل 30 مباراة خاضها، بالخسارة في 10 مباريات والتعادل في 8.
ثمة ظواهر مزعجة أقلقت الجماهير بشدة، وقادت للتصعيد ضد مجلس إدارة النادي، بعد أن شهدت ليلة الخسارة برباعية نظيفة الحملة الأعنف على النمير ورفاقه.

تراجع جماعي ومشاكل كبيرة
عرف مستوى المريخ في عدد كبير من مبارياته تراجعًا جماعيًا لنجومه وبلا استثناء، وكان ظهور عدد منهم في بعض المباريات أشبه بالإضاءة الخافتة دون سطوع حقيقي لأي لاعب، مما يؤكد وجود خلل كبير في المنظومة الإدارية للنادي والابتعاد عن لحمة الفريق الواحد.

فشل كل الحلول والمعالجات
وباعتراف رئيس النادي عمر النمير في منشوره المثير للجدل، أكد أنهم جربوا كل الحلول: غيروا المدربين، واللاعبين، وغيروا الهيكلة الإدارية لقطاع الكرة بلا جدوى، مما يشير بوضوح إلى أن الخلل ليس في اللاعبين ولا المدربين ولا في المحيطين بفريق الكرة بالقطاع الرياضي أو دائرة الكرة، وإنما في رأس الهرم.

انعدام أي مؤشر للتطور

أكثر ما أقلق جماهير المريخ وأزعجهم بشدة، وجعلهم يتوسدون الحزن، هو انعدام الحد الأدنى من أي مؤشر أو ملمح للتطور، بل إن المعضلة الحقيقية التي أرهقت الجماهير تتمثل في أن الفريق يتراجع بسرعة جنونية إلى الخلف.
وهو ما أكدته المباراة أمام تفرغ زينة التي شهدت أكبر خسارة للفريق، لتصلح عنوانًا عريضًا وملخصًا نهائيًا لمحصلته في الدوري الموريتاني، وكشفت أن الفريق لن يتقدم قيد أنملة، بل سيستمر التراجع، وهو ما يقود الجماهير إلى فقدان الأمل، وينسف أي فكرة أو محاولة للحديث عن الصبر، ذلك أنه يعني أن المجلس الحالي سيسلم الفريق عاجلًا أم آجلًا، ولكن كجثة هامدة بلا حراك.