كيف فلت الشناوي و مساوي من العقوبة؟
أسامة بابكر التوم
طالعنا جميعًا القرارات التي اصدرها الكاف والتي حوت عقوبات على الهلال، بحرمانه من جماهيره في أربع مباريات متتالية، والسماح فقط لعدد 30 فردًا بالتواجد داخل الاستاد في كل مباراة، وفرض غرامة مالية 10 آلاف دولار على الدكتور عوض الجعلي طبيب الفريق، وإيقافه لأربع مباريات، بالإضافة إلى غرامة مالية 20 ألف دولار على عامل المعدات.
الجميع كان يتوقع عقوبة مغلظة على نائب مدير الكرة الكابتن سيف الدين مساوي عندما اعتدى على حارس النادي الأهلي الخلوق علي لطفي، الذي كان يحاول تهدئة المتفلتين من الفريقين. فكان جزائه كف صاموتي وقفيً، على قولة إخواننا المصريين، في مشهد بغيض لا يمت للرياضة بصلة. حتى إن بعض الأصوات في المجتمع الهلالي نادت باقالة الكابتن مساوي، وقد وجد تسريب أخبار عن استقالته ارتياحًا كبيرًا في الشارع الرياضي.
لم يكن هناك مفاجأة بالنسبة لي في عدم معاقبة الكابتن سيف مساوي عكس توقع الجميع، بسبب عدم إرفاق أي مستندات أو مقاطع فيديو تؤيد شكوى الأهلي. وتقرير المراقب وحكم المباراة لم يتطرق لحادث اعتداء مساوي على الحارس علي لطفي، ولا حتى لتفلتات أخرى من قبل لاعبي الأهلي، ورميهم للمشجعين بعبوات المياه.
توقعت أن يرصد مراقب المباراة تفلتات الحارس محمد الشناوي.الذي كان أولي بالإيقاف والعقوبة المالية بسبب الانفعال والتهجم الغير مبرر، لكن إدارة الهلال كانت متهاونة في أخذ حقها بعدم تقديم اعتراض أو شكوى ضد سلوك لاعبي الأهلي وتفلتات الشناوي وعبدالمنعم وعبدالقادر. أخذ الحقوق حرفة، لو تقدم الهلال باعتراض مرفق ببعض الفيديوهات، لنال لاعبي الأهلي عقوبات بالإيقاف. الشيء بالشيء يذكر كيف نجح الشاب منير نبيل بنقل الضغط للمنافس، من خلال شكوى الترجي التي أدت إلى معاقبة الحكم الرابع والطاقم، مما يجعل المريخ محط احترام الحكام والمنافسين.
شكر صوت الزعيم:
لاتحاد معتصم جعفر وهو يخطو خطوات جادة نحو إعمار الملعب الأولمبي وإنشاء الصالة المغطاة.
همسة صوت الزعيم:
من أجل صف مريخي موحد خلف الكيان، نناشد كل من يستطيع أن يساهم في الإفراج عن أموال المريخ لدي الكاف أن يمد يد العون.
نداء صوت الزعيم:
السادة وزارة الشباب والرياضة والسادة في المجلس السيادي، إيد علي إيد، تجدع بعيد البنيات التحتية مسؤولية الدولة.
دندنة صوت الزعيم:
أنا المريخ، أنا التاريخ.
الأستاذ/فرح عوض:
أنا المريخ،
أنا الدائما بشد الحيل،
وأنا الماشي في طريق عديل،
وأنا الفي هجومي زي السيل،
وللشبكات بسوي الويل،
بهدف بالقدم والرأس،
أنا المريخ.
