
في السلك
“بمناسبة عيد الأضحى المبارك
نرسل التبريكات للجميع
حجر وشجر
وطن ومواطن
وتعود بنا الذكريات لأيام مضت مرحًا
قضيناها وقضينا عليها
بسعينا للسلطة والتسلط على عباد الله
مضت تلك الأيام
أيام كنا نقول للشفع: امشوا شغّلوا شاون ذا شيب
مسلسل أطفال
عبارة عن رسوم كرتونية
فيهو الخرفان الريسينن سود ورجلينن سود وباقي جسمهم أبيض
ويمشوا الشفع بسُراع
لأنهم يحبون ذلك الخروف الذكي الشجاع “شاون”
ونحن نستغل انشغال الشفع بالمسلسل
ونجيب الصواني تطاقش
“كباشي” و”بلدي” و”أرقط” و”حمري”
الحمري ده أم فتفتو قدر شاون وأهلو كلهم
ويجور علينا الزمان
البستطيع يضحي، بيضبح شاون ذا شيب
ويجي شايلو في كيس جيلاني
جنينا على خير كنا فيه
واختصمنا على سلطة، واقتتلنا على سيطرة
فأضعنا بعضنا
بل أضعنا كلنا
حتى الوطن
أيها الناس
كلّ ما العيد يجينا
بفتح صفحاتنا الحزينة
الخوف العيد الجاي لما يجينا
يلقى أهل شاون ذا شيب خارقونا وقالوا “عجّاج كراعينا”
المهم
كل سنة وكلنا طيبين
وناس “كانتي” موفقين
لاقين فرصتهم في أوروبا وجارين
نسأل الله أن يمنّ على إدارة الكرة بالبلاد، وأندية البلاد
بمن يستحق
بمن له درجات من الوعي تستطيع أن تقوده لإنجازات نستحقها
والإدارة القائمة على “ممنوع ممنوع”… ما حبابها
المرونة مطلوبة
زماااان
في شركة أمنية يا دوبك عملوها
وبقوا يسلّموها الوزارات والسفارات
عاد هي ما شركة
المهم
واقفين على البوابات
بوابات وزارات خدمية
أي زول يجي خاشي
يقولوا ليهو: ممنوع
أنا يوم زهجت منهم
قلت ليهم: طالما مافي سبب بيقنعكم تدخلوا زول
أول ما الموظفين يخشوا
اقفلوا الباب وشيلوا المفاتيح وامشوا
تعالوا العصر افتحوا للموظفين عشان يرجعوا بيوتهم
الشركة دي زي مجلس الإدارة الما مرن
أي شي ممنوع
مساكنة ساااي: ممنوع
لكنها الأقدار
نسأل الله أن يخفف علينا يا رب
أيها الناس
“إن تنصروا الله ينصركم”
أها
نجي لي شمارات والي الخرتوم
الممنوع مرغوب يا والينا
سلك كهربا
“ننساك كيف، والكلب قال: السنة دي الضحية كانت عزيزة علي”
وإلى لقاء
سلك

