بابكر سلك
فقر و(فَقُر)
فقر بفتح الفاء وتسكين القاف، والمقصود بـ (فَقُر) بين القوسين: بفتح الفاء وضم القاف، لما “روحها تطلع”.
فكما نتعوذ بالله من الفقر،فإننا نتعوذ بشدة من الناس “الفَقُر”.
في ناس “مغندلين”، لكن “فَقُر”!
حاجاتهم أصلها ما بتمشي.
الرأي عندي: أن الفَقر (بتسكين القاف) أفضل من الفَقُر (بضم القاف)،الفَقر حالة مؤقتة،تنحل طالما الثقة بالله موجودة.
بالصبر تنحل.
سأصبر، حتى يأذن الله في أمري.
أما الفَقُر، فده ما عنده حل، تقعد تنحس نفسك والناس الحولينك بس!
والنادي البعاني فَقر، ممكن ربنا يفتحها عليه فجأة،
يسخر ليه “مريد” يصرف بلا حدود، كأنه صراف آلي.
أو يسخر ليه أفكار علمية شبابية من أنصاره، تشبعه استثمارات وتسويق، لحد ما يقول “كفاي”.
لكن النادي البعاني من فَقُر؟
قصته آخرها لسه!
ومن أمثلة الأندية التي عانت ويلات “زول فَقُر”:
نادي الزمالك الشقيق جدًا.
مرتضى منصور؟ زول فَقُر!
تفرغ لزعزعة الاستقرار في النادي، شاكل الدولة كلها، ولما ما لقى زول يشاكله، شاكل ضلو!
تفرغ لإساءة أي لاعب بيتفاوض معاهو للتمديد، لا خلى “كهربا”، لا “عاشور”، لا غيرهم.
فَقُر شديد.
جذر ذلك الفَقُر في النادي، فأصبح صاحب الاسم الكبير طاردًا لأبنائه.
وبسبب رعونة وقوة رأس، تراكمت الديون على النادي، استحقاقات فنيين ولاعبين، قوة رأس وانفراد بالرأي، كان نتيجتها: حرمان الزمالك من التسجيلات.
الأمر أدى لهزة في مالية النادي،ذهب كنتيجة لها “زيزو”، وأخيرًا، اضطر النادي لسداد 6.5 مليون دولار،
استحقاقات فنيين ولاعبين محكوم لهم بها من “الفيفا”.
ويادوبك رفعوا الحظر عن الزمالك!
الليلة الزمالك ما فيه ولا لاعب “مهاري” (حريف)،
قد يوجد لاعبون جيدون، لكن مهارة زي “شيكا”؟ مافي.
وحايبدأ الزمالك يادوب في عملية البناء، وما حيخلص منها في الموسم الأفريقي ده، قد يأخذ معه الأمر موسمين.
ده الزمالك، اللي شال الكونفدرالية الموسم الفات،
والسوبر الأفريقي، وخرج من دور الأربعة في الكونفدرالية السنة دي.
فما بالك بنا نحن؟
عشان كده يا ناس، مجرد ما نقتنع إننا بدأنا البناء صح، نشيل “الصبر”.
الفينيشنق؟ صعب!
أما إذا حاولنا نشيد “لود بيرنق”؟
نوقف العبث.
أرضنا دي موقعها مميز، ويجب ألا نهدر قيمة الموقع وميزته بطموح “لود بيرنق”.
نبني صح عشان نشيد “برج”، ناطحة سحاب!
أيها الناس
ما وصل إليه الزمالك
من أسبابه:
قوة الرأس، الاعتداد بالرأي، محاولة تبخيس الجميع،
التعامل بـ “شوفونية”، ويادنيا ما فيك إلا أنا!
فذهب منصور، ربنا ريح النادي منه بقرار قضائي، لكن النادي والجمهور دفعوا ثمن التعنت غاليًا جدًا.
تعالوا ما نكرر تجربة الزمالك.
نصفي القلوب، ونضع الأيدي على بعضها بحب، دون كيد تفضحه النظرات، فالثعالب تفضحها نظراتها دائمًا.
أيها الناس
إن تنصروا الله ينصركم.
أها
نجي لي شمارات والي الخرتوم:
كان شفت يا والينا؟
شمت غنّى لينا!
قالوا: كيف دراما في الغنا يا أخينا؟
ديل ما عارفين إنو النص الغنائي فيهو ألف صورة التُقطت لينا؟؟؟
حَنعود يا والينا.
سلك كهربا
ننساك كيف،
والنبي قال: “تعوذوا من الفَقر”، (بتسكين القاف وضمها معًا).
وإلى لقاء

