هاشم الفكي لحيدر التوم: متى كانت المطالبة بالحقوق ترصّدًا؟
الصفوة – متابعات
رصد موقع “الصفوة” ردّ مولانا هاشم الفكي عبدالله على المحامي مولانا حيدر التوم، بخصوص مقاله الذي حمل عنوان “أزمة المريخ أزمة السرور”. وجاء ردّ الفكي عبر مجموعة “مريخاب للوطن” على تطبيق واتساب.
قال الفكي في تعقيبه إنه يكتب بحكم أن كاتب المقال رجل قانون، موضحًا في الوقت ذاته أنه لا يكتب للدفاع عن السيد حازم مصطفى. وأشار إلى أن المقال نسب لحازم إهمالًا في الرد على دعوى سوداكال، رغم تسليمه مذكرة قانونية وطلبه التوجّه لمحكمة كاس، ثم لاحقًا للمحكمة الفيدرالية السويسرية، وهو ما لم يحدث وفقًا لزعم كاتب المقال.
وأوضح الفكي أن كاتب المقال يدرك تمامًا أن أطراف الدعوى هم نادي المريخ ممثلًا بمجلس آدم سوداكال (كمستأنف) والاتحاد العام لكرة القدم (كمستأنف ضده)، بينما لم يكن مجلس حازم طرفًا قانونيًا في الدعوى، وبالتالي لا يحق له التقدّم بمذكرة أمام كاس أو الطعن أمام المحكمة الفيدرالية.
وأضاف: “لا يمكن لوم مجلس حازم على تأخير الرد أو إهمال القضية، لأنه ببساطة لم يكن يملك صفة قانونية تخوّله القيام بذلك”. وأردف: “كان الأجدى بكاتب المقال أن يوصي بتقديم طلب انضمام أو تدخل من مجلس حازم، بصفته طرفًا أصيلًا في القضية، بما أن موضوعها يرتبط بشرعية المجلس. عندها فقط، لو أهمل المجلس ذلك، جاز توجيه اللوم له”.
وختم الفكي تعقيبه برفض وصف كاتب المقال للجوء سوداكال لمحكمة كاس بأنه “ترصّد”، متسائلًا باستنكار: “متى كانت ممارسة الحقوق القانونية، وفقًا لما يتيحه النظام الأساسي، تُعد ترصّدًا؟ والله من وراء القصد”.
