في السلك
ونواصل
نتناول “أمّنا الحكومة” وإخفاقاتها في إدارة الشأن الرياضي وتطويره
“أمّنا الحكومة” المقصود بها أمهاتنا كلها
كل الحكومات الجاتنا
لا قدّمتنا
لا اهتمت بينا
بل مارست معانا صفات حكوماتنا
سوء إدارة، وضعف إرادة
لا نعرف التحديات التي تبني أوطان
ولا نحسن التخطيط ولا التنسيق ولا التنفيذ
كلمة “استراتيجية” ما عندها محل في قاموسنا
قاموس كله ماضي
“كنا” و”كنا”
و”أسسنا”
لا فيه حاضر
ولا مفكر في مستقبل
فبدأنا نعود للخلف
كنا نشارك عشان نفوز
بدأنا نشارك عشان المشاركة
ثم عشان السفر والنثريات
وبقينا ما بنشارك ذاتو
غياب عن المحافل الرياضية العالمية، إلا ما رحم ربي
وده كله بسبب التقصير الحكومي
ومرات بسبب “التخطيط” الحكومي
فحكوماتنا في الشأن الرياضي ما بتخطط إلا لوأد النشاط وقتله في مهده
الحكومة ترفع شعارات ما عندها علاقة بالواقع
تمارس التخدير والخداع للجماهير
وتجيب وزراء رياضة للترضيات
عشان الرياضة بالنسبة ليها ماشي مهم
تتجوّد بوزارتها لمن تريد تقريبه أو مجاملته
ولا تفرد للرياضة ميزانية من الدولة
لكنها كتر خيرها تدفع راتب ومخصصات الوزير القاعد عاطل
عشان كده جاط الوسط الرياضي
وبقى وسط من لا وسط له
لمّ الكرتجية والوصوليين والكضّابين
كله كضب في كضب
ونأى أهل الرياضة الأصيلين بأنفسهم بعيدًا عن وسط أصبح طاردًا بأمر الدولة
أيها الناس،
حنقيف هنا من سلسلة الألف
لأنو الألف سبب، ترجع لمُسبب واحد: الحكومات
نقيف هنا إلى أن تنتهي هذه الحرب
لنواصل في حرب الأسباب البقعدتنا رياضيًا
ودمتم
المهم:
كل القروبات الرياضية تؤم نقاشات واعية وراقية حول الرياضة والأندية ومجالس الاتحادات والأندية
وده دليل على وعي كبير من أهل الوسط الحقيقيين
يتناولوا الأمر بعلمية ومنهجية راقية
علماء في علم الإدارة وسبل إدارة الأندية
لكنهم بعيدين كل البعد عن القرار والتخطيط
لا لشيء سوى أن البحث عن “صاحب المال” في إدارة الشأن الرياضي بقى سبب في إسقاط كل الأفكار المواكبة
فصاحب المال الشغال بقناعة “الفول فولي”
ما عايز أفكار تحجم دكتاتوريته البيمارسها بماله
بصرف النظر عن فكره
للأسف
دولتنا بقت تهتم بـ “أب فقرة” وما تهتم بـ “أب فكرة”
أيها الناس
إن تنصروا الله ينصركم
أها
نجي لي شمارات والي الخرطوم
تعرف يا والينا
سوء الإدارة وضعف الإرادة هو العملها فينا
سلك كهربا
ننساك كيف… والكلب قال:
“أخاف يجي يوم الرِّمَّة… والحراس ما تلعبوها”
الرياضة ما لعب
وإلى لقاء
سلك
