في السلك

“وطنًا البي اسمك خنقنا وعفصنا”

عدد الزيارات: 21٬005

بابكر 3

بابكر سلك

  • نعيش زمن المبادرات في وطن المبادرات.
  • وتُولد المبادرات حيث تكون المصائب والمشكلات.
  • حيث تضرب مسيرات الاختلافات عمق الكيانات.
  • ويتم تدوين الثوابت المشرفة ويدوّن التاريخ كل ذلك.
  • ها نحن في “المريخ الوطن” نطرح المبادرات “العقلانية” لرأب الصدع ووقف التراشق والخلافات.
  • لا لشيء سوى قناعتنا “بعد خراب مالطة”.
  • أن “بلّنا” لبعضنا ليس سوى “فتك ومتك” لنسيج الكيان الاجتماعي، و”بلّ” للاستقرار.
  • وضياع لوطن هو في حقيقته وطن للجميع لا يهنأ حتى يرانا على قلب رجل واحد، في قالب من الاحترام المتبادل والخلاف بأدب.
  • فنحن نختلف في الفكر، ولا نختلف على المريخ الوطن.
  • الآن صوت العقل هو خطاب المرحلة.
  • ولغة الخطاب تدعونا لوحدة الصف ونبذ التعنصر والتحزّب.
  • لذا امتلأ الأفق المريخي بالمبادرات.
  • واختفت عن سمائنا المسيرات.
  • إنه الوعي.
  • ودليل عافية على نفض الغبار عن العقول.
  • والعودة للأصل.
  • نحن في المريخ إخوة.
  • نعشق النجم ونهوى.
  • واختلاف الرأي فينا.
  • يجعل المريخ أقوى.

أيها الناس،

  • كل المبادرات أتت بأطروحات يمكن أن تقود لوفاق شامل، يُخرجنا ويُخرج بالمريخ من قمقم الاعتراك إلى فضاءات الوحدة لأجل كيان وطن في قامته وحقيقته.
  • فقط تحتاج أي مبادرة لروح البعد عن الانتصار للذات.
  • وتحتاج بالطبع لصفاء النفوس والاستعداد للتنازل لأجل قيمة أسمى، وعشق سرمدي، وعقيدة راسخة.

أيها الناس،

  • اشتعال المبادرات دليل عافية، وتأكيد على اهتمام عميق بالكيان المقدس انتماءً وولاءً ومحبة.
  • وكي تأتي تلك المبادرات أُكلها،
  • يجب أن ننأى في خطابنا
  • عن تجريم بعضنا
  • وتجريح بعضنا الآخر
  • والإساءات.
  • فنحن والله، لم يوصلنا لذلك سوى لغة الإساءة، والسعي لحرق الشخصيات لأجل مكاسب ذاتية أو “كيمانية”.
  • ولغة الخطاب الفوضوي الذي يدعو للفوضى الخلّاقة.
  • كيف تكون فوضى، وكيف تكون خلّاقة؟
  • أي فوضى تشوه الخُلق النبيل، لا تخلق خلقًا يُشار إليه بالبَنان.
  • كلنا خُضنا مع الخائضين،
  • ورددنا ببغائية عبارات أجّجت الصراع، وأشعلته حريقًا في جنبات الكيان.
  • سخرنا من كفاءاتنا، وعملنا على إبعادها عن المشهد.
  • فخسر الكيان كفاءات كانت كفيلة بدعمه وتطويره، لما تحمله من علم وفكر وخبرات.

ياخ نحنا عشان نحرق شخصية، ممكن نخسر المريخ قضية.

  • زي ما حصل في قضية شيبوب.
  • نذكر جيدًا كيف اختفى عقد شيبوب الذي يؤكد حق المريخ.
  • ونذكر جيدًا سبب إخفاء العقد، وهو حتى لا يكسب المريخ شكوى صاغتها شخصية يعملون على حرقها.
  • وتعلمون لماذا ظهر العقد بعد مهلة الفيفا التي أمهلتنا لتسليمه؟ لأنه كان عقدًا “مدسوسًا”.
  • مواقف مخجلة، وأسلحة ممنوعة تُستخدم في حرب الكيمان التي انتهت من الكيان.

الآن،

  • نفض الوعي الغبار.
  • واتعرف سواقي الخلا، وانكشفوا.
  • وعاد الناس لرشدهم،
  • يقودهم وعيهم وانتماؤهم،
  • ورفضوا الانقياد لسواقي الخلا من جديد.

أيها الناس،

  • هذه المبادرات لم تستثنِ أحدًا،
  • حتى سواقي الخلا وريّسين الفتنة رحّبت بهم،
  • طالما “تابوا” لأجل الإصلاح.
  • كل الشكر لقادة تلك المبادرات،
  • ودعوة نقدمها لجميع أطراف النزاع:
  • أن تعالوا وتساموا لأجل الكيان.
  • سوداكال، حازم، أيمن النمير، وحارقي البخور،
  • تعالوا كلكم لصوت العقل.
  • ندعوكم للتسامي فوق جميع المعاني لأجل الكيان.
  • إن لم تفعلوا، لن تعرقلوا المبادرات،
  • ولكن سيسقطكم التاريخ من صفحات وطن المريخ،
  • وسيتجاوزكم العقلاء، ويبقى الكيان.

أيها الناس،
“إن تنصروا الله ينصركم.”

أها،
نجي لي شمارات والي الخرتوم:

  • كان شُفت يا والينا،
  • الترجي والوداد والأهلي وصن داونز في كأس العالم للأندية،
  • ونحنا نتفرج ونرفع شعار “البل لا طلنا بطولة، ولا بلّينا”!

سلك كهربا
ننساك كيف؟ والكلب قال:
“ما في وطن ضيّعو عدو، الأوطان ببنوها أولادها… وبهدوها أولادها برضو.”

وإلى لقاء،
سلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..