خطاب فضيحة من اتحاد الكرة لأندية النخبة

الصفوة _ متابعات
في خطوة غريبة ومثيرة للجدل، أرسل الاتحاد السوداني لكرة القدم خطابًا رسميًا إلى أندية دوري النخبة يطالبهم فيه بتحمّل نفقات تنظيم البطولة، سواء أُقيمت داخل السودان أو خارجه.
الخطاب، الذي حمل توقيع الأمين العام للاتحاد المحامي مجدي شمس الدين، أثار موجة واسعة من التساؤلات حول قدرة الاتحاد على إدارة الشؤون المالية للبطولة، وفتح الباب أمام انتقادات حادة لطريقة تسييره للبطولات الكبرى.
عبء ثقيل على الأندية
وطالب الاتحاد الأندية بتغطية كافة التكاليف، بما في ذلك ترحيل الفرق، الإعاشة، والإقامة، دون أن يوضح أسباب هذا القرار المفاجئ. وقد اعتُبر هذا الطرح صادمًا للوسط الرياضي، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد، والتي تنعكس بطبيعة الحال على قدرة الأندية على تحمّل هذه الأعباء.
تساؤلات مشروعة
أثار الخطاب تساؤلات مشروعة في الأوساط الرياضية: لماذا يُطلب من الأندية تحمّل تكاليف بطولة يُفترض أن يُشرف الاتحاد على تنظيمها وتمويلها؟ أين تذهب أموال الاتحاد؟ وهل هناك أزمة تمويل داخل المؤسسة؟ ولماذا لم يُعلن عنها بشكل رسمي وشفاف؟
مخاوف من الانسحاب
يتخوّف كثير من المتابعين من أن يؤدي هذا القرار إلى انسحاب عدد من الأندية، خاصة الأندية الأقل دعمًا والتي لا تملك موارد مالية كافية، مما سيضعف المنافسة ويؤثر سلبًا على جودة البطولة ويهدد بانهيارها قبل أن تبدأ.
دعوات للتوضيح والمساءلة
وفور تسريب الخطاب وتداوله على الوسائط الاجتماعية، تصاعدت الدعوات لمساءلة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ومطالبته بتقديم تبرير واضح وشفاف لهذا القرار، بالإضافة إلى الكشف عن خططه التمويلية وجدول المصروفات والإيرادات المتعلقة بالبطولة، لضمان عدم تحميل الأندية ما يفوق طاقتها، ولحماية استقرار المنافسة.

Beta feature
