بابكر سلك
قبل ما نخش في الموضوع
الجماعة لسه منتظرين جنازة البحر في الدامر؟
ولا مشوا ينتظروها في مكان تاني؟؟؟؟
كلو شي وارد
سؤال تاني صغيروني
ناس الاتحاد عملوا شنو في موضوع قروشنا بتاعت الكاف؟؟؟؟
سؤال تالت ونخش في الموضوع طوالي
هل اكتفى المجلس بتفهم الفريق طارق لموقف الشركة البتبيع شعارنا؟
السؤال ده مفروض تتم صياغتو بطريقة تانية:
هل اكتفى مجلس المريخ بتفهم الفريق طارق لموقف الشركة؟؟؟؟
طيب نخش في الموضوع
لكن قبل نخش في الموضوع، في سؤال واقف لي في حلقي:
أسماء جيل مانديلا على تي شيرتات الشركة الاتفهم موقفها الفريق طارق، حقها الأدبي والمادي للنادي ولا للاعبين الذين كُتبت أسماؤهم على التي شيرتات مع أرقامهم التي كانوا يرتدونها؟
طيب إدارة التسويق رأيها شنو؟؟؟
طارق المصري اكتفى بلقاء الشركة بطارق السوداني؟؟؟
لو حصل كده، طارق المصري لازمتو شنو؟؟؟؟
ده كلو هين
أين وصلت مبادرات رأب الصدع؟؟؟
مع العلم أن ركوب الراس يعقّد الأمور، لا يعمل على حلها
فهل نزلت أطراف النزاع عن رؤوسها كُرمى للكيان؟
ولا لسه الانتصار للذات هو الهدف الأسمى؟؟؟؟
وهل؟ ولا ماهل؟؟؟؟
أيها الناس
تخبط الاتحاد وإصدار قرارات غير مدروسة يجب أن يفيدنا في إنجاز ملفات يلعب الزمن فيها دورًا هامًا
يجب أن نستفيد من حيوان أجيب في إنجاز ملفاتنا الخاصة
وحيوان أجيب ليس ذلك الحيوان صاحب الستة أرجل المعلّق كشعار على محطات الوقود القديمة التي تحمل اسم “أجيب”
فقصة حيوان أجيب طريفة جدًا
شركة “أجيب” الإيطالية وقع لها عطاء التنقيب عن البترول في شرق السودان
وبدأت العمل دون خطط مسبقة ومدروسة
خرمجت خرمجة شديدة
كانت تستعمل حمارًا لنقل آلياتها في ذلك الخلا
وعندما فشلت في اكتشاف البترول بصورة تجارية
بقجت واتخارجت
تركت ذلك الحمار بالخلاء
يُذكّر الناس بالشركة الفاشلة التي تعمل وفق قرارات غير مدروسة
ومن ديك وعيال السودان يطلقون على نتائج القرارات الغير مدروسة لقب “حمار أجيب”
أسّي في موضوع النخبة دي شوف اتحادنا ده أطلق كم حيوان (حمار) أجيب؟
قطيع حيوانات أجيب حايمة فينا، تقتات من دمنا وهمنا
في كل مناحي حياتنا
قرارات غير مدروسة
حتى أضحت حيوانات أجيب أكثر من الناس
المهم
حيوان أجيب قفّلها معانا
عشان كده حنأجل موضوعنا لي بكرة، إن ترك لنا حيوان أجيب مساحة نتجول فيها
أيها الناس
إن تنصروا الله ينصركم
أها، نجي لي شمارات والي الخرطوم
كان شفت يا والينا، حيوانات أجيب حايمة في مراعينا
لا بتحلب ولا بتنضبح لينا
وكمان ما تأكله هنا، تتركه هنا يا والينا
سلك كهربا
ننساك كيف؟
والكلب قال: أسّي الواحد يعضي حيوان أجيب يصنفوهوا!
وإلى لقاء

