الصّفوة – تقرير
يترقّب عشّاق المريخ في ولاية نهر النيل وما جاورها وصول الأحمر للمشاركة في النخبة بلهفة العشّاق بعد أن طال الفراق بسبب الحرب وتداعياتها، حيث امتد غياب الفريق عن السودان لما يقارب عامًا ونصف لأول مرة.
أَغدًا ألقاك
لسان حال عشّاق الأحمر الوهاج وهم يترقّبون ظهورًا مختلفًا للمريخ في الدامر وعطبرة يردّدون رائعة كوكب الشرق أم كلثوم، لشاعرنا السوداني الفذ الهادي آدم: “أغدًا ألقاك؟!”، فالفريق الذي قدّم أسوأ مواسمه منذ عقود في الدوري الموريتاني ليحل سادسًا، تنتظر إدارته وجهازه الفني ولاعبيه مهمّة صعبة للغاية تتمثّل في القتال لإسعاد الأنصار، الذين يخشون من غدٍ يشبه أمس نواكشوط.
دقّت ساعة الحقيقة
الآن دقّت ساعة الحقيقة أمام مجلس إدارة المريخ، الذي ينتظره عمل كبير وباحترافية في زمن وجيز، ليؤمّن للفريق أجواء تساعده في ظهور مميّز، وحسنًا فعل بإعلان الطوارئ للنخبة التي لن يقبل فيها الصّفوة مشاهد موريتانيا الحزينة، مع وجود عامل مهم للغاية: الحضور الجماهيري والمتابعة الإعلامية، ممّا يتطلّب سرعة ودقّة مع الإنجاز، ليكون غد المريخ أجمل في دامر المجذوب وعطبرة الصمود.




