أخبار

عصام محمد نور: أشجع المريخ حتى لو نزل درجة ثالثة

عدد الزيارات: 21٬011

الصّفوة – حوار

عصام محمد نور، بلبل غريد وعلامة مضيئة في جبين الغناء السوداني، روائعه تتحدث عنه وعن حنجرته الذهبية التي ما فتئت تراقص الوجدان على إيقاع الألق. جلسنا إليه في حديث قصير عن الأوتار الخفية في ألحان عصام والتي لا يعرفها الناس عنه، فأجاب الرجل بعفوية تضاهي روحه البشوشة، فكان هذا اللقاء:

حوار / عبد الله برير

أصلك من وين يا عصام وقريت وين زمان؟
أنا من مواليد مدينة الحصاحيصا عام 1965. درست المرحلة الابتدائية في مدرسة ود أزرق الأساسية بمدني، والمتوسطة في مدني الأهلية (أ)، والثانوية في مدرسة مدني الثانوية. أنا خريج جامعة السودان، كلية الموسيقى والدراما، تخصص صوت مع بيانو إضافي. وبالمناسبة، تخرجت بتقدير جيد جدًا.

لو ما كنت فنان، كنت تتمنى تكون شنو؟
لو ما كنت فنان، كنت ح أغني.

البدايات كانت كيف؟ 
كنت أتبنى الأناشيد في المدرسة من بدري، وكنت مشاركًا في الجمعيات الأدبية والثقافية.

في البيت، زول صعب ولا عندك مساحات حوار؟
أنا زول ديموقراطي في البيت، وزوجتي أكثر ديموقراطية مني. ما في أوامر في البيت، كل حاجة بتتعمل بالذوق. أنا زول مرن شديد، لأن الأمور ما بتمشي بالقوة.

علاقتك بالمطبخ كيف؟
علاقتي بالمطبخ ضعيفة شديد، وما بعرف أعمل حتى بيضة مسلوقة. كباية الشاي ذاتها ما بعرف أعملها.

الوجبات المفضلة بالنسبة ليك شنو؟
ملاح الرجلة، الأسود المصقّع، وأي ملاح بيتاكل بالكسرة زي الخدرة والويكة، لكن ما زي لياقتك البتعملها معاي دي.

اشتهرت بأنك زول مرح وبترد ردود ساخرة، جبت الحاجة دي من وين؟
هي عندها محل بشتروها منو؟ دي حاجة فيني من كترة ما عركتنا الحياة وما قدرنا نعركها، الواحد بتغلب على همومه بالضحك والهزار وخفة الدم. الفينا مكفينا، زي ما بقولوا.

بتسمع لمنو من الفنانين؟ وياتو أغنية محببة ليك؟
برتاح للأغنيات مش للفنانين، تقريبًا بسمع لكل الرعيل الأول في الغناء السوداني. عندي خصوصية لإبراهيم الكاشف، وأبوداؤود، وإبراهيم عوض، والمحمدين (محمد وردي ومحمد الأمين). ما في أغنية محددة بسمعها باستمرار.

علاقتك بالرياضة كيف؟
أنا مدمن لممارسة كرة القدم وأشجع المريخ العظيم، ومعه حتى النهاية، حتى ولو هبط إلى دوري الدرجة الثالثة.

بتلعب في أي خانة، ولا دافوري؟
بلعب في كل الخانات، لكن متخصص صانع ألعاب.

آخر كتاب قريتو شنو؟
ما في كتاب أعظم من المصحف الشريف. آخر مرة قريتو كانت الليلة الصباح (أمس). وإذا توفر الوقت بقرأ بعض كتب السيرة.

ناس البيت ما بتضايقوا من سفرك الكتير وارتباطاتك؟
كتير شديد. أنا ناس البيت ديل حتى لما أكون ما مسافر أغلب اليوم بمشي بخليهم نايمين وبرجع بلاقيهم نايمين، يعني الحاضر الغائب.

كفنان، المدام ما بتتضايق من معاكسات المعجبات؟
الحمد لله المدام متفهمة طبيعة شغلي، وما بتحصل أي إشكالات في الموضوع دا.

عصام محمد نور: أشجع المريخ حتى لو نزل درجة ثالثة
عصام محمد نور: أشجع المريخ حتى لو نزل درجة ثالثة
عصام محمد نور: أشجع المريخ حتى لو نزل درجة ثالثة
عصام محمد نور: أشجع المريخ حتى لو نزل درجة ثالثة

 

  • Beta

Beta feature

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..