تكريم الأسد عبدالسلام حميدة
أبو العلاء محمد البشير
* خطوة موفقة يستحق من يقف خلفها للإشادة والتقدير ، والشكر أجزله لكل أعضاء اللجنة الخاصة بتكريم أحد أفضل لاعبي المنتخب السوداني والمريخ عبدالسلام حميدة.
* لا يذكر عبدالسلام إلا وذكر رفيق دربه المهاجم الدولي عيسى صباح الخير، وثنائيتهما بدأت من أحياء مدينة الثورة، وتواصلت في اشبال المريخ، حتى وصولهما سويًا إلى الفريق الأول والمنتخب الوطني، في ثنائية لا تزال حديث الوسط الرياضي إلى يومنا هذا.
* عبدالسلام يعتبر من قلائل اللاعبين السودانيين خُلُقًا وأخلاقًا وأداءً، سواءً داخل الملعب أو خارجه، وهو رجلٌ صامتٌ قليل الكلام، ودائمًا يترجم كلامه داخل الملعب حيث يكون أسدًا هصورًا يدافع عن المريخ والمنتخب بكل فدائية.
* عبدالسلام مسيرة حافلة بالعطاء، وهو يرتدي شعار المريخ منذ الأشبال برفقة عيسى صباح الخير، وعبدالعزيز، وقرعم، وكديس وآخرون، ممن شكلوا منظومة مريخية مدهشة حققت الانتصارات وحققت البطولات وأسعدت كل المريخاب.
* ومنذ أن تم تصعيده للفريق الأول، أصبح عبدالسلام نجمًا أساسيًا في خانة الباك اليمين، يقدم كل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه، وكان أكثر ولاءً وعطاءً للزعيم، ويكفي أنه أحد الأبطال الذين حققوا كأس البطولة الإفريقية “كأس مانديلا”.
* تكريم عبدالسلام تأخر كثيرًا، خاصة وأنه عاش ظروفًا صعبة بعد اعتزاله، حيث التحق للعمل كسائق بمستشفى القابلات بأم درمان، وما زال يواصل مشوار عمله يعمل بلا كلل ولا ملل بتلك المستشفى العريقة.
* هذا التكريم الفريد أعتقد أنه اقل شئ يمكن أن يقدم لهذا الأسد المريخي، الذي لم يقصر في حق المريخ ولا المتتخب الوطني، حيث ظل عبدالسلام أحد فرسانهم حتى اعتزاله.
* زملاء اللاعب ودفعته في الأشبال والفريق الأول وبقية قدامى لاعبي المريخ، ملزمين بالحضور اليوم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
* كما نتوقع حضور عدد كبير من قدامى لاعبي الهلال، والموردة، والنيل، والزهرة، والتحرير وغيرهم، من نجوم الفترة التي لعب بها عبدالسلام حميدة.
* أيضًا الحضور الإداري للمريخ مطلوبٌ اليوم، من كل الذين عملوا في مجالس المريخ السابقة، خاصة في تلك الفترة الخالدة من تاريخ المريخ العريض.
* جماهير المريخ بلا شك ستكون حاضرة اليوم باستاد ودنوباوي، الذي تم اختياره ليكون مسرحًا لتكريم هذا النجم الذي قدم الكثير للكرة السودانية.
* والتحية لكل أعضاء هذه اللجنة التي عبرت قولًا وفعلًا بشعارها “الوفاء لأهل العطاء”، والتحية للزميل الرائع دومًا والقريب جدًا من قدامى اللاعبين الأستاذ أبو عاقلة أماسا، الذي يتفقد دائمًا هؤلاء اللاعبين الذين تركوا الكرة بعد عطاء كبير، وجاءت لحظة رد هذا الدين وأبو عاقلة هو الصحفي الوحيد الذي ظل يكتب باستمرار عن هذاالتكريم.
نقاط موجزة
* لا ندري ماذا سيستفيد المريخ من مباراة مهرجانية ضد بعض لاعبي الفرق الليبية.
* كنا نمتنى أن يؤدي الفريق مباراة أو اثنين أمام أحد الفرق الليبية المتطورة حتى يستفيد.
* ولكن نعود ونقول بأن تكريم الحكومة الليبية للمريخ خطوة تستحق الاشادة.
* والمريخ كما يعرفه الجميع خير سفير للكرة السودانية.
* نعود ونقول بأن مباراتي الترجي والزمالك أكثر أهمية، والفوز بنقاطهما تحدٍ كبير.
* المريخ كبير وسيبقى كبيرًا، وكلنا نتمنى أن يرجع قويًا كما كان.
* تكريم عبدالسلام حميدة أسعدنا جدًا، لأنه رد جميل لنجمٍ قدم الكثير من العطاء.
* تواجد الجمهور الرياضي عامة والمريخي علي وجه الخصوص، أمرٌ في غاية الأهمية.
* وعشت يا مريخ موفور القيم.