غسان يفنّد بيان الشاذلي.. ويشرح قرار المفوضية

الصّفوة – الأخبار

فنّد م. غسان المادح، رئيس نادي الشاطئ أم درمان وصاحب القضية الشهيرة بشأن اتحاد الخرطوم، في حديثه لموقع الصّفوة، بيان الشاذلي عبدالمجيد بشأن قرار المفوضية الصادر اليوم، وقدم شرحًا مفصلًا للقرار، ينشره موقع الصَّفوة كاملًا:

تعليقًا على بيان الأخ الشاذلي عبدالمجيد

البيان جانبه الصواب في كثير من محتواه، وذلك للآتي:

1- حاول البيان التقليل من قرار المفوض رغم وضوح نصه الذي قضى بأن قرار المشكو ضده صادر من جهة غير مختصة.

2- القرار سلط الضوء على ازدراء الاتحاد السوداني للمحكمة. وفي اعتقادي، هذا القرار سيفتح الباب أمام قيد سيل من الدعاوى والبلاغات الجنائية ضد كل أو بعض من شارك في صناعة القرار الباطل، لصدوره من جهة فاقدة للاختصاص.

3- فات على المستشكل (مجازًا) أن لجنة التسيير تم اعتمادها بمحكمة التنفيذ بعد صيرورة الحكم نهائيًا. وأن الوقف يشمل إجراءات التسليم للمقر. كما أن الوقف تم توجيهه للسيد الوزير فقط.

4- نسي المستشكل (مجازًا) أن السيد المفوض هو نفسه عضو بلجنة التسليم والتسلّم، والتي أُنشئت بعد اعتماد لجنة التسيير من المحكمة بغرض التسليم، وهذا ما تم وقفه دون المساس بسلامة قرار التعيين النهائي المؤيد من المحاكم الأعلى.

5- الأخ الشاذلي تقدم بطلب استشكال، وقد رفضت المحكمة تصريح الاستشكال، وهو الآن مستأنَف رفض تصريح الاستشكال. وقد يحمل صفة المستشكل في حال قبول الاستئناف وإلزام محكمة التنفيذ بتصريح الاستشكال. لذا يكون استباقًا للأحداث وصفه بالمستشكل، إلا لو بصورة مجازية.

6- أعتقد أن إضافة كلمة “سابقًا” لصفة رئيس الاتحاد أكثر دقة ومصداقية، وهذا جيد، ولكن بالمقابل، صفة الإداري السابق لا تُخول الظهور أمام الجهات العدلية باسم الاتحاد. وكذا الحال مع صفة طالب تصريح استشكال، إذًا فالأمر لا يعنيه.

7- أخيرًا، انتهاج طريق القانون سلوك راقٍ متحضّر، ولكن لا داعي للتلويح بذلك، وخاصة في الأمر الجنائي، وكما يقول المثل: “السواي مو حدّاث”.

8- نحن نعلم أن الجمعية العمومية التكميلية في أغسطس 2021م كانت موقوفة مؤقتًا من المحكمة، وكذلك جمعية الميرلاند أوقفتها المحكمة بشكل نهائي وليس مؤقتًا. لذلك، لا زلنا نردد أن آخر مجلس إدارة للاتحاد كان مجلس (همّت/زكي) المنتهية ولايته في مايو 2019م. والفراغ مستمر إلى يومنا هذا.

هذا رأيي، ودون المساس أو انتقاص رأي غيري.

م. غسان المادح