ريكاردو يفشل في الاستفادة من ميزة لم تتوافر لغيره من المدربين
الصّفوة – تقرير
فشل هيروين ريكاردو في الاستفادة من ميزة، لم تتوافر لغيره من المدربين خلال ٱخر 5 سنوات، حيث تتوافر للمرة الأولى خيارات متعددة لمدرب، بعد فترات عصيبة عانى فيها الفريق بشدة من سلسلة إصابات ضربت اللاعبين، قبل أن تستقر الصفوف بعودة عدد كبير من هولاء اللاعبين، حيث تتوافر للفريق للمرة الأولى منذ سنوات 3 حراس مرمى جاهزين، ومدافعين متميزين يشاركون باستمرار بدرجة جعلت مدافعًا مثل صلاح نمر يتحول إلى مقاعد البدلاء، فيما يعاني خط وسط الفريق من وفرة واضحة، أبعد خلالها ريكاردو لاعبًا مثل السماني الصاوي، وحوله إلى بديل لا يُشارك إلا لِمامًا.
وبالنظر لٱخر نسختين ظهر فيها المريخ في مرحلة المجموعات، فإن المقارنة معدومة بين الوفرة الحالية في اللاعبين، وبين غيابات كانت مؤثرة في النُسخ الماضية، التي شهدت نقصًا حادًا، فقد غاب خلال النسخة الماضية التش، وبكري المدينة، ومحمد الرشيد وبخيت خميس، ورمضان عجب، سواءً للإيقاف أو بسبب غيابات متفرقة، فيما كانت الخيارات متوافرة خلال النسخة الحالية، وحتى خط الهجوم الذي يعاني من عقمٍ واضح يتواجد فيه حاليًا 3 مهاجمين، وبجانب وفرة اللاعبين واستعادة عدد كبير منهم فقد هدأت الأزمات والصراعات الإدارية، ولا يتعرض أيمن مبارك إلى مضايقات إلا من سودكال ورفاقه، ومع ذلك لا تتوافق المحصلة مع وفرة الخيارات عند المدرب ولا مع هدوء الأحوال الإدارية، واستخف ريكاردو تمامًا في الاستفادة من الظروف المميزة التي تهيأت له، وارتكب سلسلة أخطاء دفع الفريق ثمنها بتذيله لمجموعته، ففي الورق وعلر أرض الواقع يعد المريخ أضعف أندية المجموعة حظوظًا في الظفر بإحدى بطاقتي الترشح.