محمد الطيب كبّور
تأجلت حسابات التأهل في مجموعة المريخ بشكل كبير، حيث لم يتمكن أيٌ من الفرق الأربعة حتى الآن، من إعلان حجزه لإحدى بطاقتي الترشح، إذ أن الجولة الرابعة أعادت الزمالك المصري للواجهة من جديد، عقب فوزه الكبير علي متصدر المجموعة الترجي التونسي، الذي قبلت شباكة ثلاثة أهداف حالت دون خروجه من استاد المباراة ببطاقة الترشح، وكان يكفيه التعادل فقط ليؤمن أمر إحدى بطاقتي الصعود، ولكن عملاق باب سويقة فشل في تحقيق ذلك، ليرفع من قوة التنافس في هذة المجموعة النارية، وكذلك المريخ فرط في عنابة امام شباب بلوزداد بقبوله الخسارة بهدف نظيف، ليؤجل كل أحلامه لآخر المواجهات أمام الترجي في بنغازي، ثم ختام مبارياته عندما يحل ضيفا علي الزمالك المصري في القاهرة، وقبل التفكير في الجولة الأخيرة، فإن أمام الفرقة الحمراء مهمة تعزيز الحظوظ أمام الترجي في ملعب شهداء بنينا ببنغازي، يوم الجمعة القادم الموافق 17 من الشهر الجاري.
المريخ في حوجة ماسة للفوز علي الترجي، والأخير عقب خسارته السابقة من الزمالك حتمًا استشعر خطورة وضعيته، وهذا سيجعل المباراة تلعب بدوافع كبيرة وتكون مشتعلة ومثيرة، ودوافع المريخ يجب أن تكون أكبر بحكم أنها الجولة الأخيرة له في ملعبه، باعتبار أن ملعب شهداء بنينا الملعب الذي اختاره لإقامة مبارياته وتعود عليه، وهذا يعني أن التأهل متوقف على جودة ما سيقدمه المريخ أي أن الكرة الآن في ملعب المريخ والتأهل بأقدام لاعبيه.
خسارة المريخ في عنابة عقّدت موقفه، ولكن طالما الفرصة ما زالت متوفرة، يبقى أمر القتال بإرادة قوية يجب أن يكون هو نهج الزعيم، لأن كرة القدم لا تعترف إلا بنهايات صافرة الحكم، والمحصلة النهائية هي التي تدون في السجلات، وآخر جولتين هما الحاسمتين لأن عبرهما يتحدد أصحاب بطاقتي الترشح من المجموعة، ومتى ما كان الإيمان بالحظوظ متوفرًا فإن الروح حتمًا ستكون حاضرة في الملعب، والمريخ يمتلك العناصر القادرة علي صناعة الفرحة، وإن كان القلق أيضًا حاضر لحصيلة الفريق الضعيفة تهديفيًا لعدم فاعلية خط المقدمة، الذي لم يتمكن من إحراز سوى هدف وحيد من ضربة جزاء أمام شباب بلوزداد كفل للمريخ النقاط الثلاثة، وإن كان لكل مباراة ظروفها والجولات الأربعة السابقة انتهت، ويبقى التفكير الذي يقود للأمام، هو كيف يحقق المريخ الفوز في الجولتين القادمتين ليحصد التأهل؟ والإجابة حتمًا بالعمل الجماعي وبروح الفريق الواحد.
أكثر وضوحًا
عودة حلواني الكرة السودانية للمشاركة، دعم كبير للفرقة الحمراء، لأن الحلول حاضرة عند التش الذي يمتلك قدرة على اختراق الدفاعات ولديه حاسّة تهديفية، بالإضافة لصناعة اللعب التي يجيدها تمامًا.
غياب مصطفى كرشوم عن نزال الترجي هو الخبر الغير سار، لتميز ملك الدفاع الذي أعاد الهيبة لدفاع المريخ، ولكن جاهزية الصلد صلاح نمر تمثل الحل الأمثل لهذا الغياب الأبرز، بالإضافة لعودة بخيت خميس للمشاركة بعد ان استوفى فترة الإيقاف.
الجزولي نوح وبالو سيرجيو، مطالبين في هذه المباراة بوضع بصمتهما بالوصول لشباك الترجاوية بترجمة الفرص، وكل الفرقة الحمراء مطالبة باللعب الحذر والقوي، مع نزعة هجومية لاتخلو من الجرأة دون اندفاع، أي أن التوازن مطلوب.
يوقع الاتحاد السوداني لكرة القدم اليوم، عقدًا مع المغربي بادو الزاكي مديرًا فنيًا لمنتخبنا الوطني الأول، في مشوار نتمنى أن يكلل بالنجاح، لتحلق صقور الجديان في عهد بادو نحو تحقيق الأمنيات.
محاولات النفي دائمًا تصب في خانة الإثبات، لا أدري لماذا سارعت إدارة نادي صن داونز لنفي ماراج من أخبار، بخصوص تساهل النادي الجنوب إفريقي في مباراته القادمة في أم درمان امام الهلال، وبعض جماهير الصن رفعت أعلام الهلال في مباراة فريقها أمام الأهلي.
مجرد سؤال
الفهم شنو؟