الأقل بين أندية مجموعته.. كيف تبدو حظوظ المريخ؟
الصّفوة – الخرطوم
ما تزال فرص المريخ في التأهل وافرة، لتجاوز مرحلة المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعد موسمٍ نموذجي عام 2015، وعلى الرغم من أنّ كرة القدم لا تعترف أحيانًا بمنطق أو حسابات مسبقة، بيد أنّها قد تنصاع للحقائق.
والثابت والمؤكّد أنّ المريخ يملك فرصة الوصول للـ 10 نقاط، وهو أعلى معدل نقاط يمكن أنّ يصل إليه الفريق، غير أنّ المريخ يُعَدّ أقلّ أندية مجموعته حظوظًا في التأهّل، وقد يستفيد الفريق من صدامات أندية المجموعة، على غرار مواجهتي شباب بلوزداد والزمالك بالجزائر، والصدام العنيف بين الترجي وشباب بلوزداد بتونس، غير أنّ كلّ تلك الحسابات تمرّ عبر طريق واحد وهو الفوز على الترجي أولًا، وبالأرقام فإن الترجي برصيد 9 نقاط يعدّ الأعلى حظوظًا بالمجموعة، كونه يحتاج إلى نقطة واحدة ليعبر بأمان نحو المرحلة التالية، بينما سيضمن الترجي صدارة المجوعة، في حال وصل إلى 12 نقطة وحقق فوزًا واحدًا.
ويأتي شباب بلوزداد برصيد 6 نقاط، في المرتبة الثانية بالأرقام بعد الترجي في أفضلية الحظوظ، ويحتاج إلى 4 نقاط من 6 نقاط متاحة أمامه، بينما تتساوى حظوظ المريخ والزمالك برصيد 4 نقاط لكل منهما.
وسيؤدّي كلا الفريقين مباراة على ملعبه وأخرى خارجه، مع أفضلية لأبناء ميت عقبة، لكون مواجهتهما التي قد تكون فاصلة ستكون بالقاهرة.
وتتفوّق الأندية الثلاث على المريخ برصيد الأهداف، حيث أهدر المريخ فرصًا سهلة، وفرط في تحقيق فوز كان في المتناول على الزمالك المصري، كما أهدر فرصة الظفر بنقطة من الترجي على ملعب رادس، بسبب خطأ المدرب ريكاردو بتأخره كثيرًا في التبديل، ليبحث الفريق حاليًا عن التأهل عبر أصعب الطرق.
المجموعة الرابعة تعدّ الأكثر تعقيدًا، حيث ما تزال الأندية الأربعة تملك فرصة التأهل، على النقيض من مجموعات أخرى، اتّضحت فيها ملامح التأهل، أو انحصرت بين ناديين أو ثلاثة.