محمد الطيب كبّور
غدًا الجمعة يخوض المريخ آخر مباراة له في ملعب شهداء بنينا ببنغازي، في النسخة الحالية من دوري الأندية الأبطال الإفريقية، وليبيا هي الأرض التي اختارها زعيم وكبير الأندية السودانية، والتي رحبت به أيما ترحيب ولم يجد نفسه غريبًا فيها، والحكومة الليبية والشعب الليبي أكرموا المريخ علي اختياره بلادهم ليحل بها ضيفًا، وفقًا لظرف ملعبه الذي خرج عن الخدمة، وتجري عليه أعمال إعادة تأهيل حتى يعود لمعقله زلزال الملاعب وأنصاره، وتنتهي حالة عدم الاستقرار التي يعيشها النادي الكبير، والشكر للجماهيرية العربية الليبية حكومة وشعبًا على كرم الضيافة، وعلى حسن الجوار الذي أثمر علاقة طيبة بين المريخ وبين كل المنظومة الرياضية في ليبيا، وهذه الاستضافة ستحمل أجمل الذكريات لجماهير المريخ، التي لا تنسى أبدًا كل صاحب معروف تجاه معشوقها.
كل شئ توفر للزعيم في ليبيا والكل يتبارى في خدمته، بتذليل كل العقبات التي اعترت طريق السيد المريخ، الذي حظي بمساندة جماهيرية كبيرة جدًا من جماهيره الكثيرة المتواجدة في ليبيا، والتي حضرت من كل أحياء مدينة بنغازي ومن مختلف المدن الليبية، لتقف خلف معشوقها تسانده وتؤآزر نجومها في مباراتيه السابقتين أمام الزمالك وشباب بلوزداد، ونتوقع حضورها الأكبر يوم غدٍ الجمعة لتكون في وداع المعشوق، بعد أن تقوم بما عليها في مدرجات استاد شهداء بنينا، بالتشجيع الداوي المتواصل الذي يلهب باللاعبين الحماس، ويعينهم علي تحقيق الفوز على الترجي التونسي في المواجهة التي لا تحتمل غير انتصار المريخ، ليواصل زعيم وكبير الكرة السودانية مشوار الترقي من المجموعة الرابعة، والتي دخلت في مرحلة الحسم وأصبح التفريط ممنوع تمامًا لأن أي تعثر يعني الوداع، ولاعبي المريخ مطالبين برد الدين للجماهير التي أوفت بما عليها، والتي تستحق أن تفرح.
عقب مباراة الغد سيعود السيد المريخ للسودان ليوفي باستحقاقات محلية، قبل أن يُقلع مرة أخرى للقاهرة لمنازلة الزمالك في آخر الجولات، ونتمنى أن تنجز مهمة الغد بحصد النقاط الثلاثة، حتى تكون مباراة المريخ أمام الزمالك في القاهرة مباراة لإعلان تأهل الزعيم، وهذا ليس بالأمر الصعب متى ما توفرت الإرادة لدي نجوم الأحمر، وهم بإذن الله سيحققون رغبة وأشواق جماهيرهم، التي تأمل في ذهاب الزعيم بعيدًا في البطولة.
أكثر وضوحًا
أحمد بيتر قد يكون هو الخيار الأول في مباراة الغد، عقب تألقه الواضح في التدريبات وفي المشاركة في المباريات التحضيرية، التي خاضها المريخ لتجهيز كل العناصر تحسبًا لأي طارئ، وهو الآن خيار متاح لريكاردو.
غياب ملك الدفاع مصطفي كرشوم غياب كبير جدًا، ولكن “النمر” صلاح نمر في كامل جاهزيته، وهذه ميزة توفر عناصر جاهزة لأن مشوار المنافسة طويل، ويحتاج لدكة احتياط مميزة.
أما وسط المريخ فإنه أكثر الخانات التي ظلت تشهد وفرة في العناصر، ولكن في عهد ريكاردو هذه الخانة عاشت فترة تعد غير زاهية باعتماد البرازيلي على عناصر معينة، بينما أبعد بعض العناصر من حساباته وبعضها يشارك بصورة غير مستقرة.
وهجوم المريخ هو أكثر الخانات التي تشكل هاجسًا لأهل المريخ، لعدم توفر الخيارات فيها بعدم تدعيمها في الميركاتو الأخير سوي بالبرازيلي باولو سبرجيو، مع مغادرة عدد من المهاجمين للكشف الأحمر، وإن كان هناك خبر سار في مباراة الغد فهو عودة الجزولي نوح، للمشاركة أساسيًا في توليفة ريكاردو.
مجرد سؤال
الجماعة جايين ليبيا متين؟
كفیت ..ووفیت…ومنصورین بأذن الله وان شاےالله .(..الصفوه …)…فال خیر…ووجه صبوح علی الزعیم….الصفوه ….كل لحب …كبور …كل الاحترام.لك ..ولطاقم لمنصه ….ربنا یحفظكم من اعین الحاقدین…ومناصری ..اب جیبین …الناس…السایقنها …بالخلا….تعلیقاتهم …لن تهز صفحۃ فی جمل الاصدارات…