التسيير شغل بختلف!!
محمد الطيب كبّور
يا سلام ويا سلام على الشغل العالي والإنجاز المثالي للجنة التسيير التي دخلت بالتقيل وأكدت تمامًا أن حواء المريخ ولود جدًا، وأزاحت خوف المشفقين الكانوا لابدين وراء عبارة “البجي منو” وبشجعوا الفشل متحصنين بعبارة “دق صدره”، والبدق صدره حقو يبقى قدره، ودا ياهو المعيار البخلينا نقول ليك أحسنت، غير كدا طوالي يفتح الله.
رغم المشاغل وضيق المدة وكثرة الملفات، إلا أن الإنجاز حاضر، بصمة مميزة محل تقبل، لجان تتشكل وأسماء تقنع، والأولوية حاضرة، تهذيب الكشف بمخالصات لإنهاء مشوار العناصر الخاملة “زيادة العدد”، ودي عملية مكلفة ولكن لا بد مما ليس منه بد، فالتركة ثقيلة والتسيير ينتظرها شغل كثير، والبداية بترتيب الكشف الأحمر دون إهمال للملفات الأخرى، والفيها شغل مستمر سيعيد الاستقرار لزعيم وكبير الأندية السودانية.
تسجيلات مفخرة بريشة رسام خبير في الخانات المحتاجة، المريخ “ما شغل خم، شغل كيف”، عناصر صغيرة وبعقود طويلة، نجوم منتخبات حاصلين على الجوائز والإشادات، وجهاز فني أجنبي، ومعسكر خارجي في رواندا، والوقت لا ينتظر، والتسيير تسبق حتى الأحلام وتحقق الأمنيات، وأهل المريخ يتابعون بإعجاب، والفرح يملأ المدينة والقلعة الحمراء، الوعد أخضر والتمني أقرب للواقع.
حقيقة دا شغل بختلف وكلام فاخر من الآخر، يليق بزعيم وكبير الأندية السودانية، وبإذن الله عودة قوية للمريخ الذي تراجع كثيرًا لدرجة أن الشعور بالشفقة كان حاضرًا بين العاشقين، والآن بحمد الله لجنة التسيير بتقدم في شغل كبير لإعادة ترميم كل شيء، وتحتاج كل الدعم لصناعة أجواء تحفز على الإبداع.
ويبدو أن الحظ نفسه أراد مشاركة التسيير عملها الكبير، فها هو يبتسم بإبعاد منافس المريخ الكنغولي من المشاركة الأفريقية حتى يجد المارد الأحمر متسعًا من الوقت يعين الصربي داركو للبدء في صناعة مريخ عاتي بعد توفير عناصر عالية الجودة ومعسكر خارجي وفريق عمل إداري خبير.
مجرد سؤال
عرفتوا البجي منو؟

