النّجم الثّاقب

أيها المريخ البطل

د. طارق عوض سعد

سجالًا من السنوات الطوال هي أوماءة الهدهدات وجزاء سمنار كل محباتي

سعدي

حزني

تأملاتي

بعضي

كلي

ملهمًا لبنات أفكاري وثيرًا لخفوت مقلي

أجيرًا في فئ بلاط عطاؤك، مثمرًا كما الكمثرى في رباح سافر الإصباح

أنا الذي منك وبك وإليك

إذن لا ثمة للسؤال
لماذا كلما احتواني الأسى جئت بسناك البهيج أغنية، تحرك دنان مباهجي؟

لماذا وحدك كالغيم الأصيل معسولًا بأنداء الفراشات تضئ الأوجه السمراء بالماء والموسيقى

لماذا يا كل ضمادات الجراح المنوسرة، تتحمل وحدك وهدة الألم وجذوة اتقادها المنيف

لو لحظة
من وسن
تغسل عني حزني
تحملني
إلى عيون وطني

حيث استشفاء الحلواني

التش السحر الذي لا يقاوم

ما الذي أيها الثاقب أوعاك رخامًا من ود، وحري بك أن تطايب حسرتي بثلاثية تظن أنها سلوى، وعطارًا يضوع مبضع مضاضتي الوطفاء

أنا أيها الوجيد
مسفرًا
إذا ما اصطفيتك
سوميتا لابتسامي
مسفرًا
إذا ما شاقتني
كأداء الهزيمة

أهواك
راعشًا
مكبًا
حسيرًا
موينع القسمات

فخورًا بانتمائي إليك
خيالًا بهيج لأقاصي مدى عينيك
وهيطًا في محراب سعديك
سامرًا
أن تداني الجمع أسفارًا بغية التماعك قربانًا لعرسك الأمير
وبعض مما لديك

هب أني لست أنت

فهل يا ترى

كنت سأكون أنا؟

هب إنك لست

أنت

فهل يا ترى كنت ستكون أنت؟

أحبك وإن كنت نطفة لا تحتمل الإحتمال

أحبك أخيله لا يتسرب إليها
وقع الاعتلال

احبك
وكنت قد اعتزلت الحب من قبلك ومن بعدك
وهأنذا أحبك كما يجب أن يكون الحب والوعد

لك أيها القيساب الطامح والقامح ذهبًا
كل المودات والمعزات التي بيننا وصلًا من وتين

وأنا بين ظهراني وداعك الصوري هذا، أبثك كل الدعوات بعاجل الشفاء للساحر حلواني الأنجم السماهر محمد حامد التش

لك المجد فوق كل أرض وتحت كل سماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..