الكنبة يا ريكاردو!

أسامة بابكر التوم

نبارك للسيد الزعيم الفوز المستحق، الذي كان الجمهور فيه النجم الأول، ونشكر للسيد ريكاردو شجاعته بموافقته على خوض مباريات الدوري بدون الدوليين.

من وجهة نظري كان الظهير رامي كورتكيلا هو نجم المبارة، فعل كل شي دافع وهاجم وصنع الهدف الأول، بتمريرة سحرية لرمضان عجب الذي استطاع أن يحصل منها على ضربة جزاء، وبعدها تَوّج رامي جهوده بهدف على طريقة الكبار بمجهود فردي.

يبدو أن للكنبة سرٌ باتع، لذا أيقن رامي إنه لو لم يستغل هذه الفرصة بتقديم نفسه كما فعل، فلن يجد مكانه أبدًا وأخرج أجمل ما عنده، كذلك فعل التكت الذي أصبح هداف الفريق وصاحب الحلول، بعدما أصبح ماثيوزينهو ورفائيل سيرجيو يشكلان الأساس في وسط الملعب، ويأتي بعدهما جناحين أو إرتكاز آخر، فأيقن التكت إنه خرج من الخدمة وأصبح أسير الدكة، فانتفض وترك الكسل وقدم نسخة من التكت الذي نحب، وعلى ريكاردو أن يقتنع بجدوى تلك الكنبة، وأن يُجلس عليها مهاجماه باولو وماثيوزينهو الكسولان اللذان لم يحللا دولارتهما حتى الآن، وعليه أيضًا إعطاء فرصة أكبر في الملعب للاعب الشاب اسكندر، أما حمزة داؤود وصلاح نمر فمع وجود الشاب الواثق من نفسه شمس، فسيكون إرسالهم إلى الكنبة مسألة وقت ليس إلا.

جماهير المريخ محبتها شديدة ولا تقتصر فقط على الفوز، بل هي محبة لروح الكيان، وهي محبة تتعدى حدود الملعب وتتحول إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية مهمة في المجتمع السوداني، وتتضح تلك المحبة من تفاعل الجماهير مع الفريق، الذين يدعمون اللاعبين من مدرجات مليئة بالحماس والإثارة، ولا يقتصر دعم تلك الجماهير على التشجيع فقط، بل تتمتع جماهير المريخ بروح تضامنية قوية، بتقديم الدعم المادي والمساندة للنادي في كل الأوقات والظروف.

وهذا الجمهور يستحق العودة إلى قلعته الحمراء، ولا صوت يعلو فوق صوت الاستاد.

نداء صوت الزعيم

قوموا برصد لاعب الوسط المهاجم بنادي سيمبا التنزاني المخضرم كلاتوس شاما، الذي انتقل من نادي النهضة البركانية المغربي الي صفوف الفريق الزامبي، الحائز علي تقييم 10 من 10 في الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا.

همسة صوت الزعيم

كمبالي مهاجم وطني مجنس صغير في السن تنقصه الخبرة، وهو يشعر بالظلم واحتوائه أفضل من شطبه.

دندنة صوت الزعيم

عاد الحبيب المُنتظر

عودًا حميدًا مُستطاب

ياللهوى ياللشباب

ياللدعاء المُستجاب