270 دقيقة تؤكد عِلّة صقور الجديان

270 دقيقة تؤكد عِلّة صقور الجديان
الصّفوة – تقرير
فشل لاعبو منتخب السودان في إحراز هدف خلال ثلاث مباريات متتالية في تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026، ليؤكدوا وجود عِلّة كبيرة في الفاعلية الهجومية.
270 دقيقة صيام
بدأ صيام صقور الجديان عن التسجيل في مواجهة السنغال بالجولة السابعة في داكار، حيث خسروا بهدفين نظيفين، ليتواصل السقوط في فخ الهزيمة الثانية أمام توغو بالعاصمة لومي بهدف، فيما جاءت الجولة التاسعة محبطة بالتعادل السلبي مع منتخب المرابطون الموريتاني باستاد بنجامين مكابا في دار السلام، أرض السودان الافتراضية. بذلك أكمل أبناء المدرب الغاني كواسي أبياه 270 دقيقة كاملة بدون إحراز هدف، وبالتالي بدون فوز، مكتفين بنقطة واحدة فقط من أصل 9 نقاط ممكنة.
ندرة الهدافين وغياب الحلول
لا شك أن الكرة السودانية عمومًا تعاني من ندرة الهدافين وغياب الحلول الهجومية المتنوعة، ويُعدّ منتخب صقور الجديان نموذجًا واضحًا لذلك. فقد شارك ستة مهاجمين في المباريات الثلاث الأخيرة (تيري، أبوبكر عيسى، محمد عيسى، كانتي، الغربال، والجزولي نوح)، ورغم مشاركة الغربال لوقت قصير بسبب الإصابة، فإن مركز رأس الحربة (الرقم 9) ما زال يعاني من غياب الهداف المميز، إلى جانب ضعف الحلول الأخرى مثل التسديد من خارج المنطقة أو استغلال الكرات الثابتة.
لكل ذلك، كان من الطبيعي أن يودع صقور الجديان سباق التأهل إلى مونديال 2026، خاصة عند مقارنة خط الهجوم السوداني بنظيره السنغالي المتصدر، الذي يملك ترسانة هجومية مرعبة سجلت 10 أهداف في آخر ثلاث مباريات — نصفها في شباك جنوب السودان، وهدفين في مرمى السودان، وثلاثية في قلب العاصمة الكونغولية كينشاسا.





