النقص الهجومي يلاحق المريخ في رواندا
الصّفوة ـ تقرير
يترقب نادي المريخ السوداني انطلاق مشاركته في الدوري الرواندي لكرة القدم الأسبوع المقبل، بعد أن أنهى الفريق معسكراً إعدادياً مطولاً بمدينة بنغازي الليبية، عقب خروجه من الدور التمهيدي الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا أمام سانت لوبوبو الكونغولي.
ويواجه المريخ أزمة حقيقية في خط المقدمة الهجومية بسبب الإصابات المتعددة التي ضربت عناصره الأساسية في الفترة السابقة، ويتوقع أن تلاحق الأزمة الفريق حتى جولات البداية بالدوري الرواندي، حيث يفتقد الفريق خدمات الثلاثي رمضان عجب، محمد تيه “أسد”، ومحمد قباني، وهو ما انعكس سلباً على الأداء الهجومي في المباريات الودية التي خاضها ببنغازي، إذ عانى الفريق من عقم تهديفي واضح.
وبحسب الجهاز الطبي للفريق، فإن أسد يحتاج إلى نحو أسبوعين إضافيين للتأهيل قبل العودة التدريجية، فيما سيغيب رمضان عجب لأكثر من شهر، أما قباني فمن المنتظر أن يكون آخر العائدين مع مطلع العام الجديد.
وسيعتمد المدرب الصربي داركونوفيتش في بداية مشوار الفريق بالدوري الرواندي على المهاجم الملغاشي فينوهاسينا، الذي ظهر بمستوى مميز خلال المعسكر وسجل ثلاثة أهداف من أصل أربعة أحرزها المريخ في مبارياته الإعدادية.
كما يُنتظر أن يلعب الثنائي موسى كامارا ومجتبى فيصل أدواراً محورية في الهجوم، حيث يفضل المدرب الدفع بفيصل كمهاجم صريح داخل الصندوق، بينما يتحرك كامارا في الأطراف الهجومية إلى جانب مواطنه أبوبكر بشير بانغورا.
وسيكون الثنائي الوطني مبارك عبدالله وعاطف كوكو ضمن الخيارات البديلة لدعم الأجنحة الهجومية، في ظل قرار الجهاز الفني بإبعاد الوطني موسى كانتي من قائمة الفريق المسافرة إلى رواندا، لعدم قناعة المدرب بمردوده الفني بالإضافة إلى بعض الجوانب السلوكية.
