فوضى رئاسة البعثات!
بدرية عبدالحفيظ
من الطبيعي أن يظهر المريخ بهذا الشكل الهزيل، مع سيطرة ريكاردو فيه على المشهد وفرض آراءه الفنيه والإدارية.
ومع ظهور عناصر قليلة الخبرة ومحدودة التجربة على رأس البعثات الخارجية، ممن يسعون لإظهار أنفسهم على حساب الكيان.
وبما أن القطاع الرياضي أصبح الحلقة الأضعف في مجلس المريخ، فليس من المستغرب أن يكون ريكاردو هو صانع القرار الأول والأخير فيما يتعلق بالجوانب الإدارية قبل الفنية، ولا من المستغرب أن يطل علينا منير نبيل كرئيس دائم لبعثات المريخ الخارجية، رغم إشارة المجلس بوضوح شديد خلال اجتماعه الأخير، على تسمية متوكل أحمد علي رئيسًا لبعثة القاهرة، بعد اعتذار الرشيد هاشم “مياسم”، وأن يستمر في رئاسة البعثة ويسافر بها من القاهرة إلى جدة.
وعلى ذكر قرارات المجلس، نسأل السيد نائب الرئيس للشؤون الإداريه والقانونية “الناطق الرسمي”، عن مخرجات اجتماع مجلس الإدارة الأخير ؟
ولماذا لم تنشر قرارات المجلس على الصفحة الرسمية للنادي، رغم أن الاجتماع كان يوم 26 مارس؟
إلى متى سيستمر صمت أسامة الماحي أمام أسئلة الصحفيين الملحة؟ بينما “الناطق الرسمي” يختبئ خلف جدران الصمت.
لو رفضت الصفحة الرسمية للنادي نشر قرارات المجلس، فما عليك سوى قول ذلك شفاهة، وسنتولى عنك حينها عملية النشر نيابة عنك.
سؤال أخير كيف يتكون قطاع رياضي من شخصان؟ رغم أن النظام الأساسي للنادي يحدد لتكوين القطاع واللجنة الدائمة ما لا يقل عن 5 أشخاص.
* الوضع في المريخ غير قابل للصمت، لذلك فحتمًا سوف نعود لنكشف عن أشياء، كنا نمسك عنها بداعي الاستقرار المزعوم.
* سنكتب عن التجاوزات ونضع الملح على الجرح مهما كلفنا ذلك الأمر.
*ومن يتهمنا بزعزعة استقرار الكيان، سوف يشكرنا في يوم من الأيام لحسن صنيعنا.
* من يهتمنا بالدفاع عن الأشخاص، سيدرك قريبًا بشاعة الذنب الذي ارتكبه ولن نغفر لهم حينها.
* نفخر ونتفاخر على الدوام بصدق انتماءنا للمريخ.
* لن تستطيع قوة على وجه الأرض، تجريدنا من عشقنا المريخي، لمجرد كوننا رفضنا الانقياد مع القطيع المغيب.
* وفي الختام لا أقول لكم إلا ما قاله أبو يوسف: “فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون”.