أبو العلاء محمد البشير
* تابع العالم كله الأحداث المؤسفة عقب مباراة الهلال والأهلي، التي تأهل فيها الأهلي إلى دور الثمانية كما هو متوقع، بعد فوزه على الهلال بثلاثية نظيفة.
* العقلاء من جمهور الهلال، اقتنعوا بخروج الفريق عقب رفض أطهر الطاهر، للهدية الثمينة التي قدمها لهم حكم مباراتهم ضد صن داونز، الذي احتسب ضربة جزاء للهلال بعد الدقيقة 90، جعلت تأهل الفريق من امدرمان قريبًا، لكن أطهر ضيع تلك الفرصة.
* نعود للأحداث، وبعيدًا عن من هو الذي أشعل الشرارة عقب المباراة لأننا بعيدين عن مكان الحدث، ولكن في النهاية فإن كرة القدم ليست حربًا كما يظن البعض، بل على العكس هي رياضة تسامح ومحبة، أما الخسارة والفوز والتعادل فهي سنن لكرة القدم.
* ولكن الإعلام الأزرق وإعلام الأهلي في القاهرة، يتحملان مسؤولية ما حدث وما سيحدث مستقبلًا، وذلك بعد تصريح العليقي الذي قال بأن علاقاتهم مع النادي الأهلي قد انتهت، وهذا لا يهمنا في شئ أصلًا.
* قبل سنوات تحدث د. جمال الوالي عندما كان رئيسًا لنادي المريخ، وسئل عن تناول صحفي أو إثنين لموضوع في الساحة المريخية في ذلك الوقت.
* قال جمال الوالي إن أمثال هؤلاء، يشكلون الإعلام السالب حسب وجهة نظره، ومع إن فترة الوالي في المريخ كانت الأميز والأفضل والأجمل، ولكنه رأى بأن بعض الإعلاميين يتناولون بعض ما يحدث في النادي بطريقة سلبية.
* فلم يصدق إعلام الفول ذلك حسب ما ذكره كابتن الهلال، الذي ظلمه ذوي القربى هيثم مصطفى، وتحدثوا عن إعلام المريخ على أساس إنه إعلام سالب، وهم يدركون تمامًا مدى الإيجابية والنصح الكبير، الذي كان إعلام المريخ يقدمه لناديه، وحتى تلك السلبية التي تناولها د. جمال الوالي، فهي تخص صحفي أو إثنين فقط وليس كل الإعلام المريخي.
* الآن يمكننا أن نحمل مسؤولية ما حدث مؤخرًا في القاهرة وقبلها في أم درمان، للإعلام الكارثي للهلال هنا في أم درمان ، والإعلام الكارثي للأهلي هناك في القاهرة.
* وإعلام الفول كما قال كابتن الهلال الأسبق هيثم مصطفى، هو السبب في كل ما حدث من مشاحنات، ففي كل يوم كنا نطالع في صحفهم وأعمدتهم وبعض قنوات اليوتيوب، أسلوبهم في “التحريض” بطريقة مؤسفة، والمؤسف أكثر كان رد الإعلام الأهلي على الجانب الآخر، بكلمات استفزاز من هنا واستخفاف من هناك، وبين هذا وذاك زج بالشعبين في منافسة كرة قدم، يلعبها 11 لاعبًا لمدة 90 دقيقة، فيكسب المجتهد ويتقبل الطرف الآخر النتيجة.
* الإعلام الكارثي تسبب في الكثير من المشاحنات، والتي كان لها تأثيرها السلبي على جمهور الناديين، هذه هي الحقيقة التي يتهرب منها إعلام الكوارث، ونسأل الله اللطف دائمًا وأبدًا.
* المريخ وتشرين تحدي عربي*
* يواصل المريخ استعداداته في القاهرة، قبل توجهه خلال الساعات القادمة إلى جدة السعودية عروس البحر الأحمر، لمواجهة مستضيفه تشرين السوري، في ذهاب الدور التمهيدي للبطولة العربية في نسختها المستحدثة.
* عروض المريخ ونتائجه التي قدمها في البطولة الإفريقية، ليست مرضية لأي مريخابي، والكل عاتب على الجهاز الفني بقيادة البرازيلي، بعد المستويات التي لا تتناسب مع مكانة الزعيم.
* الكل يتمنى أن يظهر المريخ بثوبه المعروف، وأن يقدم ما يرضي قاعدته العريضة، التي تقدر كل الظروف التي مر بها النادي خلال السنوات الماضية.
* نقاط موجزة *
* إعلام الكوارث كاد أن يتسبب في أحداث يصعب التحكم بها.
* بالتأكيد كل الذي حدث سيكون الكاف على علم به، ولا نستبعد العقوبات القاسية.
* تم تأجيل مباراة الزعيم الدورية ضد الشرطة، بسبب مباراة تشرين السوري.
* بالمناسبة تشرين السوري ليس بالفريق السهل، لذلك يجب أن يحسن ريكاردو قيادة فريقه.
* خلافات مجلس المريخ الداخلية، يجب أن تنتهي قبل أن تؤثر على المجلس ككل.
* لا شئ يضر بالمريخ، أكثر من تلك الخلافات الداخلية.
* الحمد لله الذي أنعم علي بثلاثة مريخاب أوفياء.
* وأحمد الله أن أبنائي الثلاثة رغم أعمارهم الصغيرة، قاموا بعمل كبير أنا فخور به.
* محمد ومالك ومازن صغار في السن لكنهم كبار في المواقف، وهم فخري وسندي دون شك.
* أبنائي وخاصة مالك، نجحوا في إقناع صديق طفولتهم بإعتناق الإسلام.
* صديقهم من الجنسية الإثيوبية، وهو من مواليد أمبدة لأسرة إثيوبية تعتنق المسيحية.
* ثلاثة سنوات وهم يقنعونه ويرغبونه في الإسلام، إلى أن هداه الله قبل رمضان بأيام.
* أعلن إسلامه أمام بعض الكبار في أمبدة ونطق الشهادتين، وهو الآن يؤدي فريضة الصوم بكل جدية.
* اتصلت عليه بالأمس وسألته عن حاله بعد الإسلام، فأقسم بأنه يشعر بأنه قد ولد من جديد، لما يحس به من راحة نفسية واطمئنان في القلب.
* الحمد لله وربنا يثبته على دين الحق، ويهدي بقية أفراد أسرته.
* أبنائي الغوالي قدموا لي أجمل هدية في حياتي، حفظهم ربي من كل شر.