أوليمبوس مينوس تحيي الذكرى وتساند الوطن

الصّفوة -الأخبار
احتفل اولتراس اوليمبوس مينوس المريخي بذكرى تأسسيه الثالث عشر واصدر البيان التالي :
اثنا عشر عاماً تنبض بالعهد والإيمان.. خالدة مدى الزمان
الثالث عشر من نوفمبر الأحمر، عامٌ جديد يمر على ميلاد أوليمبوس مونس، لتُكمل 12 عاماً برجالها، شيبها وشبابها، أخوان في الدم كعائلة ملتحمة إلى حد كتابة هذه الأسطر وبعدها.
من رحم الصعاب وٌلدت حرة وأبية، ومن صدق الإنتماء اشتعلت، ومضت بخطى ثابتة وسط العواصف، تحرس الأمل في عيون العاشقين، وتُبقي الشعلة متقدة في ليلٍ طويلٍ أثقلته الأحزان.
عام ثالث وشعبنا أقوى وأكبر مما كان العدو يتصور، يتفانى في شرف البلاد التى ابيضّت عيناها سنيناً في الدمع، وأحال الدموع إلى وعد للنوار. يحرر أرضه عنوةً غير منةٍ لا بإعتراف أو شهادات من الأدعياء الكذبة، شعب مؤمن بربه ووطنه وقضيته، ببساطة طبعه وإنبساط أرضه وعنفوان نيله، انبلج من الباطن وظاهر الأركان، من رواسي الجبال وسهول البراري، من طمي النيل وحبات الرمل.. يهزم المليشيات المرتزقة، ويسقط المشروع الإستعماري، ويدفن أوهام الغزاة تحت أقدامه.. وصفوفه في استواءٍ، وصفوف الغزاة تزداد تمايلاً وتعرجا.
تترحم المجموعة على أرواح شهداء شعبنا المدافعين عن الأرض والعرض، وشهدائها عظمة، أمير، محمد المجذوب، سفاري، طالب، حديدة وإخوانهم
في قلوبنا ذكراكم
تحية نبرقها لأبطالنا المرابطين في الثغور، الحاملين السودان في قلوبهم وعلى أكتافهم. تحية لملايين النازحين الذين فقدوا المأوى ولم يفقدوا الإيمان، وللمغتربين الذين حملوا هموم أهاليهم وهاموا بعيداً عن الاضواء مقاتلين في معركة قُفة المُلاح، ووزعوا الحنين على جهات الأرض.
تحيةً للسودانيين والسودانيات.. لكل من بقي متمسكًا بالأمل، يقاوم الظلام بضياء القلب وإيمان من الرب.
إلى أعضاء المجموعة، أبناء المدرج الشعبي الجنوبي لقلعة الكؤوس، شفاتة معروفين.. كونوا كما العهد إلى أن تصفو السماء وتقر أن بيننا وبينها سابق عهد وصلة، وإلى أن نلتقي في ذات المكان الذي نعرفه ويعرفنا وبذات السحر والشغف. تتغير الأيام وتبقى ليالي الكورفاسود غير قابلة للنسيان، محفورة بأعماقنا لا تُمحى بالزمن، الشعبي جنوب منبع الأحلام والآمال.. تفجر فيه الإبداع والإلهام لنفعل ما نبرع فيه دوماً، سحر التشجيع، سحر الدفع بالمريخ للإنتصارات. فـ كانت أولمبيوس مونس خط الدفاع الأول في أحلك أيام العُسر، وأول حاضر في أزهى أيام اليُسر.
وفي كل ذكرى، نجدد البيعة:
أن تبقى أوليمبوس صوتًا للوطن، وضميرًا للمحبين، وذاكرةً لا تُنسى مهما تبدلت الأزمنة وتفرقت الدروب. على عهدها بأن تكون حيث ينبغي أن تكون.. مع الناس، في الوجع، وفي الرجاء ولا تنتظر أن يطرق لها باب.
ختاماً
هيا بنا نتلم.. لن نتكى مالم
هذا الوطن ينجم
وطناً يهز ويرز.. منو الضلمة تفز
تفتح عيونو الضوء
المجد للسودان حراً طويل الباع
المجد للسودان شعباً شديد البأس
13 نوفمبر 2025
أمدرمان
الشعبي_جنوب
شفاتة_معروفين
نادي_الشعب
مافمليشيابتحكم_دولة




