النّجم الثّاقب مولانا أسامة الماحي لازورد الأقاحي
د. طارق عوض سعد
رجلٌ والرجال قليلُ
كيف لي أن أشعل سيرتك بالبحيرات والشلالات التي تمد أناملها كالتراتيل، التي ترسم رسمك من خفقة الماء وشهقة الأمواج.
لم أكن يدويًا وفطحلًا في ثقب وسبر أسرار هارمونية الفاكهة، وجدتها حتف شغفي مسجية على ربا وحشة الغياب حين التقيك.
حين ألتقيك
ألتقي هداءة البال وسعة الأفق وخام الصبر.
رجلٌ والرجال قليلُ
كان من قبل ولا زال وسامًا يزين جيد العدل.
وهج قلنسوة سوداء اقتبست ضيائَها من رجاحة ونجاعة ونضاحة فكره الممراح.
لن أتقمص عباءة الفلاسفة بفقه أن الشهادات فيمن تثق مردوده.
لا يا صديقي، أراك عصيًا على سك صك القياثر، وأنت كل صباح تمنحنا وريف الأمنيات، ودفقًا من الأمل السعيد لمريخنا البطل.
سر أيها المجيد أنا وأنت
وأنت وأنا شرفتان تسقيان وريد القانون مزية الانتماء، أعلم وبعضهم بالطبع يدركون ماهية التشريع ولوغريثم تطويع المعطيات، في وسطٍ تتباين فيه الآراء والأرجيح ويوتوبيا الاحتمال.
لم تأتي في الزمن الخطأ أيها الأفكاتو النضر
أزَفَ موعدك وقطارك الجسور مجازًا لحقيقة حلم الوصول.
أدري تمامًا عظم مسئولياتك
أدري جيدًا إنك الرقم الصحيح، الذي ينبغي عليه رصف طريق الإدارة جنبًا إلى جنب برفقة القانون.
مشفقٌ أنا عليك
ولكنها أمانة حملناها لك لأنك الأفضل الآن.
لكن نمبر ون
لأنك الإمتياز للجودة
وتأكد يا صديقي إنني وكل أبناء حمواربي، لن نبخل عليك بالعون المطلق متى استثار منك النوال إلينا.
ومن غسق
إننا في الوريد شرق
وفي حب المريخ غرب، مما يعجل بكيمياء التلاقي متى ما استدعانا النجم
لن تسير وحدك
أنت دون سواك من سيعيد صياغة قانون وإدارة المريخ.
كن دائمًا نجمًا.