الرأيالنّجم الثّاقب

النّجم الثّاقب الحفتريون الجدد

د. طارق عوض سعد

 

لن أغوص في وحل أرض الحتانة وسيناريو قارورة البنك السعودي و و و…
إن أجمل وضاحات المخمل
تلكم الأماني السندسية التي يروي سقياها الأدعياء

ولكن متى؟

حين يحسنون التَجَمُّل الكذوب
لذلك لن أتنكب في دثار الزيف، الموغل في ترهات حكام اليوم، كان صمتنا الماضي مبنيًا على هدى أن بني جلدتنا، حتمًا ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه، بيد أنهم لم يستبينوا ضحى نصح الاستاد ونحوه، ثم ما انفكت أخيلتهم بكل غرائبيتها ترفدنا بالصديق حفتر “بن من”؟

لن أضرب في جسد ساس يسوس
فأهل مكة أدرى بشعابها.

لكن دعوني أنظر للأمر بتثقافية الاستثمار المعهود بشكله التراتبي.

نعم الاستثمار
وكما أسلفت من قبل لا للسياسة، حفتر وإن ضاقت به ضاد العربية لن يقنعني ابن مقنعة بعدمية السياسة تحت جلبابه، إذن سأكون رياضيًا وأنظرُ لتشريفه برئاستنا من هذا المنظور وأبتدر القول بسؤالين.

أولًا أين قطاع الاستثمار من هذا الحفتر؟ بل أين الاستثمار ورئيسه وعضويته؟
ثم ثانيًا وماذا عن التازي؟

لمصلحة الحفتريون الجدد، إن المريخ أكبر نادي رياضي بالبلد لا ينبغي قيادته بمثل هكذا طريقة.
مصدقًا لما بين كتاب الأخ العزيز مولانا أسامة الماحي، أجدني موقنًا بوجود لائحة لضبط الاستثمار بالنادي.
تُرى بضم التاء، هل تفضل الحفتريون الجدد وحفترهم نفسه، بمذاكرة ومواصلة بارجة المجلس وأيقونته الأخ أسامة الماحي؟
إن البذل في شأن إعلاء كلمة المريخ، ليس محض “صراف” إلى إنارة الطريق من موجبات الحدق الحصيف، شعب المريخ الأحمر أذكى من أن ينسى حواديت وأزاريب المحدثين الجدد.

مجلس المريخ وإدمان الوعود
“الناس دي جات قايمة بنمرة خمسة”
لن أعدد وعودهم حتى لا أساهم في خرق جروح الأمة المريخية المنوسرة.

حفتر مجرد حاضر

وغدًا محض وعد ماضي
سيحقق الإضافة لنفسه
وبالمقابل يخصم من المريخ
وحتى لا أغرق الأعراق الحمراء بالتوقعات، أدعوهم للتدارس عن
من هذا الحفتر؟
ماذا قدم للرياضة الليبية؟
بل ما علاقته بكرة القدم أساسًا
هل لعب كورة؟
اشتغل إداريًا؟
قطبًا؟
و
و
و
لا لمقارنته بالأماجد من رواد الرياضة السودانية، نحن في السودان غير.
ظروف وصروف الدولة السودانية أقحمت العديد من المؤائل الرديفة في حقل الرياضة ومن ضمنها السياسة.
وهنا يثور سؤال
ما هو وجه الشبه الذي دفع هذا الحفتر لرئاستنا؟ وبالضرورة أتساءل وبذات الدفع والدافع، ما الذي يجعل عمامتنا تتعلق بحصاله من بنات أفكار الكتاب الأخضر، في ظل اللاكيمياء بين الحفتريون والمريخ خاصة والرياضة عمومًا؟
عودًا على بدء
حفتر حاضر وواقع لا بد منه.

وغدًا ماضي من بتل نضائر ومصائر النجيل الذي سود الصحف لشهرين خليًا.

النصح عندي أن عودوا إلى رشدكم

هذا أو الطوفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..